1 / 40

مداخلة في موضوع:

مداخلة في موضوع:. مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي لفائدة مديرات ومديري مؤسسات التربية والتعليم العمومي. جهة الشاوية ـ ورديغة أبريل 2007. مداخلة السيد :. خاليد بنيشو رئيس قسم النصوص التشريعية والتنظيمية - مديرية الشؤون القانونية والمنازعات - ـ قطاع التربية الوطنية ـ.

Download Presentation

مداخلة في موضوع:

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. مداخلة في موضوع: مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي لفائدة مديرات ومديري مؤسسات التربية والتعليم العمومي جهة الشاوية ـ ورديغة أبريل 2007

  2. مداخلة السيد : خاليد بنيشو رئيس قسم النصوص التشريعية والتنظيمية - مديرية الشؤون القانونية والمنازعات- ـ قطاع التربية الوطنية ـ

  3. - تقديم عام : تصميم المداخلة I -المرجعيات الأساسية المؤطرة لإحداث مجالس مؤسسات التربية والتعليمالعمومي : الميثاق الوطني للتربية و التكوين، و لاسيما الدعامة الخامسة عشرة المتعلقة بإقرار اللامركزية واللاتمركز في قطاع التربية والتكوين ؛ المرسوم رقم 2.02.376 الصادر في6 جمادى الأولى 1423(17يوليو2002)بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي ، كما وقع تغييره وتتميمه؛ قرار وزير التربية الوطنية والشباب رقم 03-1537 الصادر في 21 جمادى الأولى 1423 (22 يوليوز2003) يتعلق بتحديد كيفية اختيار أعضاء مجلس تدبير مؤسسات التربية والتعليم العمومي.

  4. ج - المجالس التعليمية : ـ الاختصاصات ؛ ـ التركيبة ؛ ـ اجتماعات المجالس التعليمية - د - مجالس الأقسام : ـ الاختصاصات ؛ ـ التركيبة ؛ ـ اجتماعات مجالس الأقسام. 1- الأهداف المتوخاة مــــــنالإحداث: 2- أنواع المجالس: - أ - مجلس التدبير : - الاختصاصات ؛ ـ التركيبة ؛ ـ كيفية اختيار أعضاء مجلس التدبير ؛ ـ اجتماعات مجلس التدبير. - ب - المجلس التربوي : - الاختصاصات ؛ ـ التركيبة ؛ ـ اجتماعات المجلس التربوي. - مجالس مؤسسات التربية و التعليم العمومي:II

  5. III مبادرات الشراكة كآلية أساسية لتفعيل الحياة المدرسية : 1 - المفهوم والسياق العام . 2 - مراحل إنجاز مبادرات الشراكة . 3 - المسطرة المتبعة لإنجاز مبادرات الشراكة . IV - استنتاجات عامة :

  6. I- المرجعيات الأساسية المؤطرة لإحداث مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي: 1 - الميثاق الوطني للتربية والتكوين، من خلال الدعوة إلى: • إحداث هيئات متخصصة في التخطيط والتدبير والمراقبة في مجال التربية والتكوين على مستوى كل مؤسسة بغية إعطاء اللامركزية واللاتمركز أقصى الأبعاد الممكنة ؛ • إحداث مجلس للتدبير يمثل فيه المدرسون وآباء وأولياء التلاميذ وشركاء المدرسة في مجالات الدعم المادي أو التقني أو الثقافي ... • تمكين مجلس التدبير من مجموعة من المهام ( الإسهام في التقويم الدوري للأداء التربوي، اقتراح الحلول الملائمة للصيانة ولرفع مستوى المؤسسة وإشعاعها )

  7. 2- المرسوم رقم 376-02-2 الصادر في 17 يوليوز 2002 بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي : • وضع مؤسسات التربية والتعليم العمومي تحت سلطة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في حدود دائرة نفوذها الترابي ؛ • جعل مؤسسات التربية والتعليم العمومي أكثر انفتاحا على محيطها الاقتصادي والاجتماعي من خلال : *إمكانية استضافتها للعروض العلمية والثقافية والفنية والرياضيةوالتكنولوجيا؛ * قيامها بإنجاز برامج للدعم التربوي ومحاربة الأمية ... ؛ * تلقي الدعم التقني أو المادي أو الثقافي من لدن هيئات عامة أو خاصة فيإطار اتفاقيات شراكة؛ • تمتيع مؤسسات التربية والتعليم العمومي بآليات للتأطير والتدبير التربوي والإداري ( إدارة تربوية ومجالس ) .

  8. 3- القرار رقم 03-1537 الصادر في 22 يوليوز 2003 المتعلــق بتحديد كيفية اختيار أعضاء مجلس تدبير مؤسسات التربية والتعليم العمومي : • اعتماد الانتخاب كآلية لاختيارأعضاء مجلس التدبير سواء على مستوى المدرسة الابتدائية أوالثانوية الإعدادية أو الثانوية التأهيلية ؛ • نقلة نوعية تجسد بالملموس الإرادة الواضحة لدمقرطة الحياة المدرسية من خلال جعل تدبيرها وتنشيطها محطة مشاركة كل الفعاليات المعنية .

  9. II- مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي : 1- الأهداف المتوخاة من إحداث مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي: • تفعيل توجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين في مجال إقرار اللامركزية واللاتمركز، لا سيما تلك المتعلقة بإحداث مجلس للتدبير على مستوى كل مؤسسة تعليمية ، مع تمتيعه باختصاصات مهمة . • ترسيخ نهج اللامركزية واللاتمركز الذي اعتمدته الوزارة منذ إحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بموجب القانون رقم 00-07 ؛ • وضع آليات جديدة للتأطير والتدبيرالتربوي والإداري للمؤسسة، تتجاوز سلبيات النظام الذي وضعه كل من المرسوم رقم 113-72-2 بتاريخ 11 يبراير1972(مجلس داخلي، مجالس للتعليم، مجالس للأقسام) والمرسوم رقم 673-75-2 بتاريخ 17أكتوبر 197(مجلس المعلمين) ؛ • الإشراك الفعلي للأطر التربوية والإدارية والتلاميذ وآبائهم وأمهاتهم في تدبير شؤون المؤسسة وجعلهم أكثر إحساسا بمسؤولياتهم وواجباتهم ؛ • إقرار حكامة جيدة لتدبير شؤون المؤسسة تعتمد ثقافة التعاقد بالنتائج ومشروع المؤسسة.

  10. 2-أنواع المـــــــجالس : أ - مجلس التدبير : *الاختصاصات : • اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، وعرضه على مصادقة مجلس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ؛ • دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من قبله ؛ • دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع مراحل إنجازه ؛ • الإطلاع على القرارات الصادرة عن المجالس الأخرى ونتائج أعمالها واستغلال معطياتها للرفع من مستوى التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسة ؛ • دراسة التدابير الملائمة لضمان صيانة المؤسسة والمحافظة على ممتلكاتها ؛ • إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم المؤسسة إبرامها ؛ • دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية ؛ • المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة ، والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة بالتدبير الإداري والمالي والمحاسبي للمؤسسة.

  11. *التركيبة : • بالنسبة للمدرسة الابتدائية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة الابتدائية ؛ • ممثل واحد عن الأطر الإدارية والتقنية ؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ ؛ • ممثل عن المجلس الجماعي التي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي. مجلس التدبير (تابع)

  12. بالنسبة للثانوية الإعدادية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • حارس أو حراس عامون للخارجية ؛ • الحارس العام للداخلية في حالة توافر المؤسسة على أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ؛ • مسير المصالح الاقتصادية ؛ • مستشار في التوجيه التربوي ؛ • ممثلين اثنين عــن الأطر الإدارية والتقنية ؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ؛ • ممثل عن المجلس الجماعي التي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي.

  13. بالنسبة للثانوية التأهيلية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ الناظر؛ • رئيس للأشغال بالنسبة للمؤسسات التقنية ؛ • حارس أو حراس عامون للخارجية ؛ • الحارس العام للداخلية في حالة توافر المؤسسة على أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية؛ • ممثلين اثنين عن الأطر الإدارية والتقنية؛ • مسير المصالح الاقتصادية؛ • مستشار في التوجيه التربوي ؛ • ممثلين اثنين عن تلاميذ المؤسسة ؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ ؛ • ممثل عن المجلس الجماعي التي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي. وللإشارة ، فإنه يجوز لرئيس مجلس تدبير المؤسسة ، أن يدعو لحضوراجتماعات المجلس على سبيلالاستشارة كل شخص يرىفائدة في حضوره ، بما في ذلك ممثلين عن تلاميذ المدرسة الابتدائية والثانوية الإعدادية.

  14. الهيئة الناخبة : - كيفية اختيار أعضاء مجلس التدبير : * بالنسبة للتعليم الابتدائي : - يعد ناخبين لانتخاب ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة الابتدائية ، جميع أطر التدريس العاملة بالمدرسة الابتدائية؛ - يعد ناخبين لانتخاب ممثل واحد عن الأطر الإدارية والتقنية بالمدرسة الابتدائية، جميع الأطر المذكورة العاملة بالمؤسسة . * بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي : - يعد ناخبين لانتخاب ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية بالثانوية الإعدادية ، أطر تدريس جميع المواد الدراسية بالمؤسسة ؛ ـ يعد ناخبين لانتخاب ممثلين اثنين عن الأطر الإدارية والتقنية بالثانوية الإعدادية، جميع الأطر المذكورة العاملة بالمؤسسة . * بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي : - يعد ناخبين لانتخاب ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية بالثانوية التأهيلية، أطر تدريس جميع المواد الدراسية بالمؤسسة ؛ ـ يعد ناخبين لانتخاب ممثلين اثنين عن الأطر الإدارية والتقنية بالثانوية التأهيلية ، جميع الأطر المذكورة العاملة بالمؤسسة؛ ـ يعد ناخبين لانتخاب ممثلين اثنين عن تلاميذ الثانوية التأهيلية ، منتدبان إثنان عن تلاميذ كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة التأهيلية .

  15. تنظيم عملية الإقتراع : - كيفية اختيار أعضاء مجلس التدبير ( تتمة) يتم انتخاب أعضاء مجلس تدبير مؤسسات التربية والتعليم العمومي بطريقة التصويت السري بكيفية مباشرة؛ يتم إعداد لائحة ناخبي أعضاء مجلس تدبير المؤسسة من لدن مديري مؤسسات التربية والتعليم العمومي، وتعلق قبل مضي أسبوع واحد من التاريخ المحدد للتصويت بكل مؤسسة تعليمية ؛ يجوز للناخبين أن يتحققوا من التقييدات في ظرف الأيام الثلاثة الموالية لتعليق اللائحة الانتخابية ، وأن يقدموا عند الاقتضاء شكايات بشأن التقييدات الواقعة في اللائحة الانتخابية ؛ يتولى مدير المؤسسة المعنية ، البت في الشكايات والرد عليها قبل انتهاء آخر أجل لإيداع الترشيحات ؛ يعتبر ملغى كل ترشيح ثبتت عدم أهلية صاحبه بعد التاريخ المحدد لإيداعه .

  16. عملية فرز الأصوات : تحدث لجنة على مستوى كل مؤسسة للتربية والتعليم العمومي تتكون من المدير بصفته رئيسا، وعضوين من هيئة الناخبين يختاران من بين الأعضاء الأكبر سنا والأصغر سنا ومن مساعد ؛ تتولى اللجنة المذكورة مهمة التأكد من هوية الناخبين والتأشير على أسمائهم في نسخة من اللائحة الانتخابية والسهر على عملية التصويت وفرز الأصوات ؛ يتم فرز الأصوات مباشرة بعد انتهاء عملية التصويت ويحدد عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، ويحرر محضر بالنتائج يوقعه رئيس اللجنة ومساعده ، وتسلم نسخة من هذا المحضر إلى ممثل كل هيئة ناخبة،وتحتفظ المؤسسة المعنية بنسخة ؛ تباشر عملية فرز الأصوات بمجرد اختتام التصويت، ويعتبر التصويت لاغيا في الحالات المحددة قانونا . ( الظرف فارغا أو غير قانوني ، العثور على أوراق في صندوق الاقتراع بدون أظرفة ...)

  17. - ينتخب أعضاء مجلس تدبير مؤسسات التربية والتعليم العمومي لمدة 3 سنوات دراسية ؛ وللإشارة ، فإنه في حالة تعذر استمرار أحد أعضاء مجلس تدبير المؤسسة في ممارسة مهامه بسبب الاستقالة أو الوفاة أو الإحالة على التقاعد أو الانتقال من المؤسسة ، يتم تعويضه طبقا لنفس الكيفية التي انتخب بها العضو الأول ؛ - إذا أحرز مترشحان أو عدة مترشحين عددا متساويا من الأصوات ينتخب أكبرهم سنا ، وفي حالة تعادل السن ، تجرى القرعة لتعيين المرشح الفائز .

  18. - اجتماعات مجلس التدبير : - يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك ، وعلى الأقل مرتين فيالسنة: * دورة في بداية السنة الدراسية ، وتخصص لتحديد التوجهات المتعلقة بتسيير المؤسسة ، وعلى الخصوص: دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه ؛ تحديد الإجراءات المتعلقة بتنظيم الدخول المدرسي . * دورة في نهاية السنة الدراسية، وتخصص لدراسة منجزات وحاجيات المؤسسة وبصفة خاصة : النظر في التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة والمصادقة عليه ؛ تحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية والموافقة عليها . - يشترط لصحة مداولات مجلس تدبير المؤسسة أن يحضرها ما لا يقل عن نصف أعضائه في الجلسة الأولى، وفي حالة عدم اكتمال النصاب، يوجه استدعاء ثان في ظرف أسبوع ويكون النصاب بالحاضرين. وتتخذ القرارات بأغلبية الأصوات ، فإن تعادلت رجح الجانب الذي ينتمي إليه رئيس المجلس (المدير). والجدير بالإشارة ، أنه طبقا لمقتضيات المقرر الوزاري المتعلق بتنظيم السنة الدراسية و العطل المدرسية بقطاع التربية الوطنية برسم الموسم الدراسي 2006-2007، فإن مجلس تدبير المؤسسة يقوم خلال الفترة ما بين ما بين 2 و 12 يوليوز2007 بتحيين النظام الداخلي للمؤسسة عند الاقتضاء، و عرضه على مصادقة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين المعنية.

  19. ـ إن ما يجب التأكيد عليه بالنسبة لمهام مجلس التدبير ، هو الحرص على : • اعتماد مشاريع تربوية مستقاة من التوجهات التربوية الوطنية، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية والمحلية؛ • إرساء شراكات فاعلة ومنتجة خاصة مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات والجماعات المحلية والمصالح المحلية للصحة والتجهيزوالبيئة والفلاحة ...؛ • إعداد برامج قابلة للتنفيذ، واعتماد مبدأ التتبع والتقييم وتداول المعلومات بين الأطراف المتدخلة في العملية التربوية؛ • تقوية التواصل الفعال بين جميع الأطراف، لتوضيح الواجبات والالتزامات ولإقناع الشركاء بأهمية المساهمة في تدبير الشأن التعليمي ؛ • المحافظة على الطابع التربوي لهذه المجالس، وعدم السماح بتحويلها إلى محطة للصراع بين الحساسيات الحزبية أوالنقابية .

  20. ب - المجلس التربوي : • إعـداد مشاريع البرامج السـنوية للعمل التربوي للمؤسسة وبرامح الأنشطة الداعمة والموازية وتتبع تنفيذها وتقويمها ؛ • تقديم اقتراحات بـشأن البرامج والمناهـج التعليـمية وعرضها على مجلسالأكاديمية الجهوية للتربيةوالتكوين المعنية ؛ • التنسيق بين مختلف المواد الدراسية ؛ • إبداء الرأي بشأن توزيع التلاميذ على الأقسام وكيفيات استعمال الحجرات واستعمالات الزمن ؛ • برمجة الاختبارات والامتحانات التي يتم تنظيمها على صعيد المؤسسة والمساهمة في تتبع مختلف عمليات إنجازها ؛ • دراسة طلبات المساعدة الاجتماعية واقتراح التلاميذ المترشحين للاستفادة منها ، وعرضها على مجلس التدبير ؛ • تنظيم الأنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية . * الاختصاصات :

  21. المجلس التربوي (تابع) * التركيبة : • ـ بالنسبة للمدرسة الابتدائية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة الابتدائية ؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة. • ب ـ بالنسبة للثانوية الإعدادية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • الحراس العامين للخارجية ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ؛ • مستشار في التوجيه التربوي؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة.

  22. - بالنسبة للثانوية التأهيلية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ • ناظر المؤسسة ؛ • الحراس العامين للخارجية ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ؛ • مستشار في التوجيه التربوي؛ • ممثلين اثنين عن تلاميذ المؤسسة ؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة . يتم تعيين أعضاء المجلس التربوي من لدن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية.

  23. - اجتماعات المجلس التربوي : يجتمع المجلس التربوي ، بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وعلى الأقل مرتين في السنة؛ بصفة عامة، يجتمع المجلس التربوي عادة خلال الأسبوع الأول من شهر شتنبر من كل سنة دراسية لوضع اللمسات الأخيرة على البرنامج السنوي للعمل التربوي للمؤسسة والأنشطة الداعمة والموازية، وعرضه على مجلس تدبير المؤسسة للمصادقة عليه.

  24. ج - المجالس التعليمية : • دراسة وضعية تدريس المادة الدراسية وتحديد حاجياتها التربوية ؛ • مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض تطبيق المناهج الدراسية وتقديم اقتراحات لتجاوزها ؛ • التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرسي المادة الواحدة ؛ • وضع برمجة للعمليات التقويمية الخاصة بالمادة الدراسية ؛ • اختيار الكتب المدرسية الملائمة لتدريس المادة وعرضها على المجلس التربوي قصد المصادقة ؛ • تحديد الحاجيات من التكوين لفائدة المدرسين العاملين بالمؤسسة المعنية ؛ • اقتراح برنامج الأنشطة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية بتنسيق مع المفتش التربوي؛ • تتبع نتائج تحصيل التلاميذ في المادة الدراسية ؛ • البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية ؛ • اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية لإعداد جداول الحصص؛ • إنجاز تقارير دورية حول النشاط التربوي الخاص بكل مادة دراسية وعرضها على المجلس التربوي وعلى المفتش التربوي للمادة. * الاختصاصات :

  25. المجالس التعليمية (تتمة) * التركيبة : • ـ بالنسبة للمدرسة الابتدائية والثانوية الإعدادية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا؛ • جميع مدرسي المادة الدراسية. • ـ بالنسبة للثانوية التأهيلية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ • ناظر المؤسسة ؛ • جميع مدرسي المادة الدراسية .

  26. - اجتماعات المجالس التعليمية : يجتمع المجلس التعليمي لكل مادة دراسية بدعوة من رئيسه ، كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وعلى الأقل دورتين في السنة : الاجتماع الأول ، ويعقد في الغالب عقب الدخول المدرسي لكل سنة ، ويخصص لدراسة القضايا التربوية وتعريف الأساتذة بالمستجدات التربوية والتنظيمية ؛ بينما ينعقد الاجتماع الثاني خلال الأسبوع الأخير من الدورة الأولى، ويرتكز بالخصوص، على تقويم نتائج الدورة ودراسة القضايا التربوية والتنظيمية التي ينبغي التركيز عليها ومراعاتها خلال الدورة الثانية؛ وللإشارة ، فإن المجالس التعليمية دأبت على عقد اجتماع ثالث خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو،يتم خلاله تقويم إنجاز المقررات الدراسية، وتجميع الملاحظات الخاصة بالبرامج الأنشـطة وتقديم اقتراحاتمرتبطة بالمضامين أو بالجوانبالديداكتيكية أو بأساليب التقويم أو غيرها من المواضيع التربوية المتعلقة بمهام المجلس.

  27. د - مجالس الأقسام : • النظر بصفة دورية في نتائج التلاميذ واتخاذ قرارات التقدير الملائمة في حقهم ؛ • تحليل واستغلال نتائج التحصيل الدراسي قصد تحديد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية ؛ • اتخاذ قرارات انتقال التلاميذ إلى المستويات الموالية أو السماح لهم بالتكرار أو فصلهم في نهاية السنة الدراسية، وذلك بناء على النتائج المحصل عليها؛ • دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة التوجيه والبت فيها ؛ • اقتراح القرارات التأديبية في حق التلاميذ غير المنضبطين وفق مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة. *الاختصاصات :

  28. مجالس الأقسام (تتمة) *التركيبة : • ـ بالنسبة للمدرسة الابتدائية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • جميع مدرسي القسم المعني ؛ • ممثل عن جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة . • ـ بالنسبة للثانوية الإعدادية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • الحراس العامين للخارجية ؛ • مستشار في التوجيه التربوي؛ • جميع مدرسي القسم المعني ؛ • ممثل عن جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة . • ـ بالنسبة للثانوية التأهيلية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ • الحراس العامين للخارجية ؛ • مستشار في التوجيه التربوي ، • جميع مدرسي القسم المعني ؛ • ممثل عن جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة.وعند اجتماع مجلس القسم كهيئة تأديبية ، يضاف إلى أعضائه ، ممثل عن تلاميذ القسم المعني يختار من بين زملائه.

  29. - اجتماعات مجالس الأقسام : تجتمـع مجالس الأقســام في نهـاية الدورات الدراسية المحددة بموجب النظام المدرسي الجاري به العمل؛ تعتبر قرارات مجالس الأقسام غير قابلة للمراجعة، ما عدا في حالة تغيير التوجيه أو الأخطاء المادية المتعلقة باحتساب المعدلات ونقل النقط ، وفي هذه الحالة ، يتم تصحيح الأخطاء من لدن المجلس المختص بالمؤسسة .

  30. III -مبادرات الشراكة كآلية أساسية لتفعيل الحياة المدرسية : 1 – المفهوم و السياق العام: تشكل الشراكة صيغة متطورة للتعاون و لتجميع الامكانات المادية و البشرية و التقنية بين مؤسسة عمومية أو خصوصية أو عدة مرافق بغية إنجاز مشروع معين في مكان محدد لفائدة فئة معينة . عرفت مبادرات الشراكة خلال السنوات الأخيرة نموا مضطردا يرجع إلى توافر عدة معطيات أساسية: • تطور الممارسة الديمقراطية؛ • اعتماد اللامركزية و اللاتمركز كأسلوب لتدبير الشأن العام؛ • تنامي الوعي بالمساهمة في تدبير الشأن العام من خلال منظمات المجتمع المدني؛ • أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله؛ • إعداد و نشر تقرير حول ” 50 سنة من التنمية البشرية بالمغرب“ وآفاق سنة 2025. بالنسبة لقطاع التربية الوطنية، تمت المراهنة على انتهاج شراكة استراتيجية تنبثق من السياق التنموي العام، و كذا من سيرورة إصلاح المنظومة التربوية طبقا لتوجهات الميثاق الوطني للتربية و التكوين، و النصوص الصادرة لتفعيله .

  31. على هذا الأساس، فإن المؤسسة التعليمية الجديدة مدعوة إلى نسج علاقات جديدة مع شركائها الأساسيون : * الأسرة : باعتبارها معنية مباشرة بتتبع المسار الدارسي لأولادها،وتشخيص الثغرات في حينها، واتخاذ التدابير المناسبة لتجاوزها، فضلا عن كون الأسرة مساهمة في توضيح اختيارات التلميذ وتوجهاته الدراسية؛ * جمعية آباء وأولياء التلاميذ : باعتبارها هيئة مساهمة في تنظيم وتنشيط وتدبير الحياة المدرسية و في إنجاز مشاريعها ؛ * الجماعات المحلية : بحكم أن الجماعة تمثل السكان ، وبحكم أن المؤسسة تقع ضمن النفوذ الترابي للجماعة ، وعلى هذا الأساس فهي حاضرة وممثلة في مجلس التدبير ؛ * الفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون : انطلاقا من أهمية دور الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين في تحقيق التنمية الاجتماعية وربط المؤسسة بمحيطها .

  32. و تبعا لذلك، فإنه يمكن لمبادرات الشراكة أن تنصب على الجوانب التالية: • تحسين ظروف عمل التلاميذ و الأساتذة؛ • تمكين الأطر التربوية من تحسين مستوياتهم و معلوماتهم عن طريق التكوين المستمر، خصوصا في مجالات متطورة كالإعلاميات؛ • الارتقاء بجودة التعليم؛ • المساهمة في التربية و التحسيس في مجالات مختلفة، كالتربية الصحية و السكانية و البيئية و الطرقية و التربية على المواطنة و حقوق الإنسان...؛ • تشجيع التمدرس و خصوصا تمدرس الفتيات لا سيما بالعالم القروي ؛ • محاربة الأمية و دعم التربية غير النظامية و الارتقاء بالتعليم الأولي؛ • دعم الأنشطة الاجتماعية و الثقافية والفنية والرياضية ...

  33. وفي هذا الصدد ، فإن مدير المؤسسة التعليمية مدعو إلى : • الوعي بمختلف المهام و المسؤوليات الملقاة على عاتقه طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل؛ • العمل بمنظور دينامي و متطور لصالح المؤسسة؛ • الإلمام بالكفايات الأساسية في مجال التدبير والتخطيط والتنظيم والتوجيه والمراقبة؛ • التمكن من مهارات التواصل و التنشيط ، و تنمية العلاقات التي من شأنها إفادة المؤسسة و تنمية مكانتها وأدوارها.

  34. 2 - مراحل إنجاز مبادرات الشراكة: - إن تدبير مبادراتالشراكة في مجال التربية والتكوين يمكن أن يتم وفق خمس مراحل أساسية: ● المرحلة الأولى:التشاور - يتم خلالها تحديد المجالات المقترحة للشراكة ، وتحديد الفاعلين المعنيين أو المهتمين، وكذا الفاعلين المحتملين الممكن استهدافهم في إطارتنظيم لقاءات تشاورية معهم ، لتعرض عليهم المعطيات الأساسية التمهيدية والتداول حول الشراكة وجدواها الفردي والجماعي والمجتمعي؛ ● المرحلة الثانية:صياغة مشروع الشراكة الأولى - تبتدئ هذه المرحلة بتجسيد الشراكة المتوخاة المتمثلة في البحث عن تعاقد لتحقيق مشروع مشترك، أو عملية مشتركة تهم مجالا أو مجالات تربوية׃ • الخطوة الأولى : تداول الرأي حول الاهتمامات والغايات والأهداف المتعلقة بالمشروع واستخلاص العناصر المشتركةبخصوصه.

  35. الخطوة الثانية : - مقاربة مواصفات المشروع ومعاييره والنتائج المستقبلية في نظر المشاركين المحتملين للاندماج في الشراكة، وعندما يتم تقارب في وجهات النظر حول طبيعة المشروع أوالعملية والأهداف المتوخاة والوسائل المادية والماليةوالبشرية لتحقيقها، يتعين حينئذ تدوينه في اتفاقية تعاقدية تحددبمقتضاها العناصر التالية : • الهدف العام ومجالات التعاون والبرمجة الزمنية لتحقيقها بشكل واضح ؛ • التزامات وأدوار مختلف الشركاء بشكل دقيق ؛ • وضع برنامج عمل يتم الاتفاق عليه بين الأطراف، يحدد المشاريع وطريقة التمويل وكيفية التنفيذ ؛ • تحديد المساهمات المالية لكل شريك وآجال أدائها وطريقة تدبيرها؛ • تحديد الجهة المسؤولة عن الإشراف والتتبع والتقييم لإنجاز المشروع؛ • تحديد مدة الاتفاقية وسريان العمل، وكذا الآثار القانونية المترتبة عنها.

  36. ● المرحلة الثالثة :إنجاز مضمون الشراكة ، وتتمثل في : هي مرحلة إضفاء الطابع العملي على مشروع الشراكة بترجمته إلى خطة عمل تستوفي الشروط الأساسية التالية: • الخصوصية : من حيث ترجمة الأهداف إلى أفكار ملموسة وتجسيد الخطة في محطات تنفيذية موصوفة بشكل دقيق، تحدد مسار المشروع من جميع جوانبه التمويلية والتواصلية والتقنية والمادية؛ • قابلية القياس: من حيث التمكن من معرفة دقيقة لتنفيذ محطة معينة قبل المرور إلى الخطة الموالية مع ما يقتضيه ذلك من مؤشرات معبرة بوضوح عما تم إنجازه ؛ • الإنجازية : من حيث القدرة على استيفاء مستلزمات تنفيذ المشروع والتغلب على صعوباته؛ • الواقعية: من حيث إمكانية بلوغ الأهداف الكمية والنوعية المرسومة؛ • الدقة الزمنية : من حيث انطلاق كل محطة تنفيذية واجتياز كافة المحطات ؛ • الإمكانيات التدعيمية: من حيث معرفة الداعمين للمشروع وطبيعة دعمهم ، والعتبة الإنجازية المحتاجة إلى هذا الدعم.

  37. ● المرحلة الرابعة : تتبع وتقييم الشراكة، و تتمثل في: * القياس الدوري والمستمر لتطورات مشروع الشراكة والإنجازات المحققة؛ * البحث والتأكد من أن ماينجز يسري في اتجاه تحقيق الأهدافالمرسومة للمشروع. ● المرحلة الخامسة : مراجعة أو تجديد أو إنهاء اتفاقية الشراكة وتمكن هذه المرحلة من : • مراجعة المنهجية المتبعة أو إدخال تغييرات أو تعديلات عليها من أجل ملائمتها مع خطة العمل الجديدة؛ • تمديد الشراكة ، إذا تبين من العملية التقييمية جدوى استمرارية مشروع الشراكة بإدخال التغييرات المتوافق عليها أو إضافة بعض المقتضيات وتمديد فترة الإنجاز؛ • تجديد الشراكة برمتها، في هذه الحالة يجب أن ينصب الاهتمام على العناصر الأساسية الجديدة بناء على النتائج المستخلصة من التجربة؛ • إنهاء الشراكة وتأتي بعد مرحلة التقييم النهائي للحصيلة وتحقيق النتائج الكمية والنوعية للشراكة بنجاح وفي وقتها المحدد.

  38. ـ المسطرة المتبعة لإعداد مبادرات الشراكة : أ - إعداد مشروع الشراكةوعرضه على مجلس تدبير المؤسسة المعنية لإبداء الرأي؛ ب - عرض مشروع الاتفاقية الموقعة من قبل مدير المؤسسة على موافقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية ؛ ج - إحالة مشروع الاتفاقية من طرف الأكاديمية على مديرية الشؤون القانونية والمنازعات، للاختصاص . - وللإشارة ، فإنه بالنسبة للاتفاقيات المزمع إبرامها مع جهات أجنبية، يتعين بالإضافة إلى المراحل الثلاث السابقة، عرضها على مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي ، قصد إبداء الرأي في مضامينها وعرضها على مسطرة المصادقة .

  39. استنتاجات عامة : • لقد تميزت الحياة المدرسية خلال مرحلة الإصلاح ببروز إرادة واضحة لدمقرطة الشأن التعليمي، وذلك عن طريق إشراك حقيقي وفعال لجميع الفرقاء والشركاء والمهتمين بالشأن التعليمي، دون إقصاء لأي أحد ؛ • شكلت مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي إحدى الآليات المجسدة لهذا المبدأ ، فضلا عن كونها أحدثت قطيعة مع التدبير الفردي للمؤسسة ؛ • إن النظام الداخلي للمؤسسة ، الذي يشكل أو اختصاص أو كله المشرع لمجلس التدبير، يجب أن يكون مشروعا ينخرط فيه الجميع بغية جعل المؤسسة تتوفر كل الفضاءات والمرافق الضرورية التي تستلزمها حياة مدرسية معاصرة ؛ • إن النهوض بالمؤسسة التعليمية يشكل المحك الحقيق للإصلاح ، انطلاقا من كونها صورة ناطقة إزاء رواد المؤسسة التعليمية؛ • اعتبار المؤسسة التعليمية مرصدا لما يجري داخل المجتمع، وضرورة الاهتمام بترسيخ ثقافة المواطنة والإنضباط داخل المؤسسة التعليمية ؛ • العمل على تقوية التواصل الفعال بين جميع الأطراف ، لتوضيح الواجبات والالتزامات ولإقناع الشركاء بأهمية مساهمة الجميع في تدبير الشأن التربوي .

  40. شكــــــرا على اهتمامكـــــم وحســــن تتبعكـــــم

More Related