Download
1 / 40
460 likes | 746 Views
بسم الله الرحمن الرحيم. وزارة التربية منطقة الجهراء التعليمية مدرسة زيد بن علي المتوسطة للبنين قسم اللغة العربية. " دعــوة " تتشرف إدارة المدرسة بدعوتكم لحضور ورشة عمل بعنوان : ( الفقرة بين التدريب والتطبيق ) إعداد وتنفيذ
E N D
وزارة التربيةمنطقة الجهراء التعليميةمدرسة زيد بن علي المتوسطة للبنينقسم اللغة العربية " دعــوة " تتشرف إدارة المدرسة بدعوتكم لحضور ورشة عمل بعنوان : ( الفقرة بين التدريب والتطبيق ) إعداد وتنفيذ أ. حمدان سعد الحريجي أ. ناجح إسماعيل أحمد يوم الثلاثاء الموافق 24/12/2013م في تمام الساعة التاسعة صباحًا بإذن الله تعالى ،،، إشراف رئيس القسم الموجه الفني الموجه الأول أ.سعد حسن خضر أ.نايف الحربي أ. صلاح دبشة
الأهداف • تطوير أداء المعلمين في التعبير الكتابي . • تطبيق تلك المعايير والاستفادة منها . • التدريب على بناء الفقرة وتقويمها بالطريقة السليمة. • تكليف المتعلم بما في خبرته، فكلما كان الموضوع متصلًا بخبرته انطلق ، وقلت أخطاؤه. • تنمية القدرة التعبيرية لدى المتعلم ، لكي يتحقق ذلك لا بد أن يعبر عن فكره هو لافكر معلمه أو أحد أفراد أسرته ، أوفكر كاتب في الشبكة العنكبوتية، وبالتالي يطلب منه التعبير أثناء الحصة. • التدريب المكثف والمستمر على كتابة الفقرة المترابطة وإتقان معاييرها ، وتحليلها. • التركيز على تدريب المتعلم على تناول الحقائق وما في خبرته بعيدًا عن المجردات في ترابط وتسلسل ووضوح دون إلزامه بتحقيق الجانب الإبداعي القائم على الخيال والتصوير،فعندما يتقن التعبير فسيأتي الإبداع بالتدرج.
الكلمة • الكلماتُ هي العناصرُ الأساسيةُ التي تعبِّرُ عن أفكارِنا عندما نتكلمُ ونكوّنُ جملًا ، لكنّنا عندما نكتبُ تكونُ مسؤوليتُنا أكبرَ ، فيجبُ علينا اختيارُ الكلماتِ المناسبةِ التي تُعبّرُ بِدقةٍ عن المعْنَى المقصودِ.¹
الجملة • تتكون الجملةُ من عدّة ألفاظٍ تتعاونُ لتفيدَ معنًى عامًّا؛ وقد عرّفها النحاةُ بأنّها : ما ركّب من كلمتين أو أكثرَ ، وله معنًى مفيدٌ مستقلٌ.ولكي ينظمَ الكاتبُ جملًا معبّرة عن موضوعه عليه أن يعرفَ أنَّ معانيَ الكلماتِ إنّما تُعرف عند استخدامها في السّياق المناسبِ لها ، ولا يُعرفُ السياقُ في مرحلةِ اختيارِ الكلماتِ ، بل يُعرفُ عند تكوين الجمل.
الفقرة • تتكون الفقرةُ من عدةِ جملٍ ويندُر أن تكونَ الفِقْرة من جملةٍ واحدةٍ. والرابط الأساس بين الجمل التي تكوّن فقرة واحدة هو فكرة معينة ، يختارها الكاتب لتكون لبنة في بناء نص أوسع. وإذا أردنا أن نتصور بشكل صحيح إسهام الفقرة في بناء النص اللغوي ؛ فإنه يجب علينا تصور المعنى الحسي لكلمة ( فقرة ) إذ أخذت من فقرات الظهر؛ نظرًا لتشابه الترابط. ¹
تعريف الَفقرة • أ- لغة: • - الفَقْرة بالفتح ¹: (مفرد ) ج فَقْرات وفَقَرات وفِقَر وفَقَار 1- واحدة من عظام السلسة الظهرية. 2- جزء من كلام أو فكرة مكتوبة تتناول نقطة معينة من الموضوع . فقرة من كتاب أو مقال " أهم ما قرأت من المقال الفَقْرة الأولى." 3- معنى مستقل مما تشتمل عليه المادة في القانون.
تابع تعريف الفقرة • - الفِقْرة بالكسر: 1- أجود بيت في القصيدة. 2- العَلَم من جبل أو هدف أو نحوه . وأجود بيت في القصيدة .
تابع تعريف الفقرة • ب- اصطلاحًا • الفَقْرة هي مجموعة من الجمل المترابطة والمتسلسلة، التي تتناول فكرةً رئيسةً واحدةً أو معنى من المعاني يختارها الكاتبُ لتكون لبنة في بناء نص أوسع. والأصل اللغوي للفقرة يفيد شيئًا من المعنى الاصطلاحي.
وظيفة الفقرة • الفقرة تُقَسِّمُ فِكر الكاتب إلى وحدات تساعد القارئ والكاتب على تناول مفهوم واحد من الفكرة العامة وتوضحه، ثم تأتي الفكرة الثانية وتعرض جانبًا آخر، وهكذا.
الفقرة • إنَّ أهمَّ شرطٍ للقراءةِ الصحيحةِ أنْ تكُونَ قراءةً في دقَّةٍ وإمعانٍ؛ يستطعِمُ فيها القارئُ الجملةَ من الفَصْل ، أو الفصلَ مِن الكتابِ، كما يستطعِمُ الأكلَ اللذِيذَ، يُجيدُ مضغَه، ويجيدُ هضمَه ؛ ويسائِلُ نفسَه بعدَ القراءةِ الدقيقةِ لكلِّ فصلٍ:"ماذا يريدُ الكاتبُ ؟ وهل أخطأ أو أصابَ؟ وفِيمَ أخطأ،وفِيمَ أصاب؟وإذا كان قد أخطأَ فما صواب ما أخطأ فيه ؟" .إنَّ قراءةَ كتابٍ على هذا النهجِ خيرٌ من قراءةِ الكتب الكثيرةِ قراءةً سطحيةً ، لا عُمقَ فيها،ولا تفكير. وهذه القراءةُ تستلزمُ أنْ يهبَ القارئُ عقلَه كلَّه ، ونفسَه كلَّها لما يقرأ، فلا يشغلُه شاغلٌ آخر ، ولا تقطعُ تيارَ فكره العوارضُ … فقديمًا قالوا:" إنَّ العلمَ لا يُعطيك بعضَه ، إلا إذا أعطيتَه كلَّك").
أ- الشكل الخارجي للفقرةملحق التقويم الخارجي للفقرة
ب – البناء الداخلي للفقرة • أولًا: الفكرة الرئيسة: " الدّقةُ والإمعان خيرُ نهجٍ للقراءة الصحيحة المفيدة." • ثانيًا : الجملة الرئيسة أو الجملة المفتاحية: وتكون، عادة، أول جملة في الفقرة، وقد تقع في وسط الفقرة أونهايتها. يتعرف القارئ من خلالها ما يريد الكاتب أن يقوله عن مضمون الفقرة أو هدفها أو اتجاهها، بكل دقة ووضوح. " إن أهم شرط للقراءة الصحيحة أن تكون قراءة في دقة وإمعان"
ثالثًا :الجمل المساعدة أوالمفسرة • : وهي جمل تساند الجملة الرئيسة، وتعينها في جلاء الفكرة وتطويرها - يستطعم فيها القارئ الجملة من الفصل أو الفصل من الكتاب . - ويسائل نفسه بعد القراءة الدقيقة لكل فصل: ماذا يريد الكاتب؟ - إن قراءة كتاب على هذا النهج خير من قراءة الكتب الكثيرة قراءة سطحية . - هذه القراءة تستلزم أن يهب القارئ عقله كله ، ونفسه كلها لما يقرأ.
رابعًا : الجمل الفرعيةأو الداعمة • وهي جمل توسع الجمل ا لمساعدة من خلال: الشرح والتوضيح، والاستدراك، والتمثيل وإيراد الأدلة:- - كما يستطعم الأكل اللذيذ، يجيد مضغه، ويجيد هضمه. - وهل أخطأ أو أصاب؟ ، وفيم أخطأ وفيم أصاب ؟ وإذا كان قد أخطأ فما صواب ما أخطأ فيه ؟ -لا عمق فيها ، ولا تفكير . - فلا يشغله شاغل آخر ، ولا تقطع تيار فكره العوارض … فقديما قالوا:" إنّ العلم لا يعطيك بعضه ، إلا إذا أعطيته كلّك".
خامسًا: الجانب اللغوي • سنقوم بفحص اللغة التي استخدمها الطالب من ناحية: الألفاظ والتراكيب اللغوية والأساليب
سادسًا: أدوات الربط المستخدمة • أ- الروابط المعنوية: نلاحظ أن الكاتب بدأ فقرته بالعام ثم عرّج على الخاص، أو بالإجمال ثم التفصيل. حيث بدأ كتابته بالهدف الذي أراده في الجملة المفتاحية ، ثمّ وضحه بالشرح والتفصيل والتميثل.
الموضوع التدخينُ ظاهرةٌ سيئةٌ ضارةٌ بصحةِ الإنسان وملوثةٌ للبيئة المحيطة به . اكتب حول المعنى السابق فقرة مترابطة موضحًا فيها أضرار التدخين على المدخن وأسرته وبيئته، مراعيًا استخدام علامات الترقيم.
ثانًيًا: التطبيق 1- كتابة رأس الموضوع على السبورة. 2- تسجيل المعلومات على السبورة (مخزن المعلومات ) أو(رؤوس الأقلام ) 3- طرح التساؤلات لإثراء المعلومات. 4- يكوّن كل طالب منفردًا فقرة من خلال المعلومات والأسئلة في مخزن المعلومات.
تابع : التطبيق 5- قراءة أكثر من طالب لموضوعه، ومن ثَمّ اختيار موضوع للمناقشة والوصول به للفقرة النموذجية. 6- المناقشة ستتم وفق شبكات التقويم التي عُرضت في الوقفة التدريبية ، وتلكم أعمال الطلاب لتقويمها ، ومن ثَمّ الوصول إلى تطبيق تلك الطريقة ، أو الوصول للأفضل...
الفقرة • المحافظة على النفس من الأمور الواجبة شرعًا وعقلًا ، فلا يجوز لامرئ أن يلقي بنفسه في التهلكة تصديقًا لقوله تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )، والتدخين من المهالك ،فله أضرار كثيرة،منها : أنه ظاهرة اجتماعية سيئة ،ويؤدي إلى أمراض جسدية ونفسية خطيرة، فيصل بالمدخن إلى العزلة والكسل والخمول، ويسبب خسائر مادية ،وبشرية. فالمدخن يضر بنفسه أولًا، ومن يعولهم ثانيًا، فضلًا عن أنه يحقق هدف الأعداء ، وهو بناء جيل خامل كسول ،لا قدرة له على الإنتاج وتحمل المسؤولية ، وبالتالي أمة ضعيفة. أما آن لك أيها المدخن الحبيب أن تشحذ عزيمتك مستعينًا بالله؛ فتدمر ذاك العدو؟!
