Download
1 / 31
330 likes | 531 Views
وعي الأمهات بتغذية أطفالهن المصابين بفقر الدم المنجلي والبيتا ثلاسيميا في مدينة جدة Awareness of Mothers about their children the Nutrition Infected with sickle-cell anemia and beta Thalassemia in Jeddah
E N D
وعي الأمهات بتغذية أطفالهن المصابين بفقر الدم المنجلي والبيتا ثلاسيميا في مدينة جدة Awareness of Mothers about their children the Nutrition Infected with sickle-cell anemia and beta Thalassemia in Jeddah د/ مارية طالب سالم الزهراني المعيدة / إبتهاج عبيد يحي الناصري أستاذ مشارك التغذية وعلوم الأطعمة محاضرة بقسم التغذية وعلوم الاطعمة كلية التربية للاقتصاد المنزلي بمكة المكرمة كلية التربية للاقتصاد المنزلي بجدة جامعة أم القرى جامعة الملك عبد العزيز 2008- 1429
المقدمةقد يتعرض الإنسان أحيانا خلال مراحل حياته وهو مازال نطفة الى اعتلالا وراثيا وعوامل بيئية ضارة تؤثر على حياته ومن ثم ينعكس ذلك على أسرته ومجتمعه ويعد اعتلال المادة الوراثية من أهم المشاكل الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تؤثرعلى الأسرة والمجتمع وتحد من إمكاناتها الصحية والمعيشية كونها أمراضا مزمنة تحتاج إلى رعاية صحية مستمرة .
إحصائيات وزارة الصحة في انتشار أمراض الدم الوراثية في المملكة العربية السعودية تشير إحصائيات وزارة الصحة السعودية لعام 2006إلى أنه يولد في المملكة العربية السعودية كل عام (4248) طفلاً مصاباً بأمراض الدم الوراثية و (54516) حاملاً للمرض وذلك نتيجة لتجاهل الفحص الطبي قبل الزواج وعدم العمل بنتائجه وأنجح طريقة لتلافي المرض الفحص الطبي قبل الزواج ،حيث تكلف إصابة أحد الأبناء بمرض وراثي ما يقارب 100 ألف ريال، وتنفق حكومة المملكة العربية السعودية ما قيمته 200مليون ريال سنويالعلاج أمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا.
إحصائيات مستشفيات مدينة جدة لأمراض الدم الوراثية تشير إحصائيات مستشفى الولادة والأطفال ومستشفى الملك عبد العزيز بمدينة جدة أن 45 ٪ من الأقارب يصرون على الزواج رغم النتائج الايجابية في حمل الطرفين للجينات المتوارثة ،فيما يقتنع 55٪ من الأقارب بقرار العيادة الاستشارية ، أما غير الأقارب فان 80٪ يقتنعون بالنتيجة فيما يصر 20٪ منهم على مواصلة الزواج إذا كانت فحوصاتهم ايجابية
أسباب ظهور الأمراض الوراثية في المملكة العربية السعودية • أ- أسباب جغرافية (علاقة المرض بالملاريا) • ب- هجرة الشعوب • جـ- زواج الأقارب
أهمية الوعي الغذائي لدى الأمهات تبين الدراسات أن الوعي الغذائي للأمهات له دور كبير في الحالة الغذائية والصحية للطفل حيث أوضحت معظم الدراسات أن عامل الجهل أخطر تأثيراً من الفقر، فأمراض سوء التغذية لا ترجع للعنصر المادي بل غياب الوعي الذي يشكل صورة من صور الجهل ، كما أن الوعي الغذائي للأمهات له علاقة مباشرة بنمو الطفل الجسمي والعقلي وزيادة مناعته ضد الأمراض والتقليل من آثارها الجانبية ، وأن المستوى الصحي والاجتماعي بين الأفراد يتوقف في كثير من جوانبه على مستوى الوعي الصحي والغذائي عند الأمهات.
أهمية البحث • نظرا لأن الأم هي المسئول الأول عن إعداد وجبات الأسرة في حالة الصحة والمرض • ولأهمية معرفة الأمهات بأسس التغذية السليمة كوسيلة للتقليل من سوء التغذية المصاحب للمرض • وللتخفيف من حدة آلالام المصاحبة لعمليات نقل الدم • ظهرت أهمية البحث في التعرف على مدى وعيها الغذائي ومعارفها وممارساتها في تغذية طفلها المصاب.
أهداف البحث 1- دراسة معارف الأمهات في تغذية أطفالهن المصابين بفقر الدم المنجلي والبيتاثلاسيميا. 2- التعرف على وعي الأمهات بأسس تغذية أطفالهن المصابين بفقر الدم المنجلي والبيتا ثلاسيميا. 3- دراسة ممارسات الأمهات في تغذية أطفالهن المصابين بفقر الدم المنجلي والبيتاثلاسيميا. 4- التعرف على اتجاهات الأمهات في تغذية أطفالهن المصابين بفقر الدم المنجلي والبيتاثلاسيميا.
عينة البحث تم إجراء البحث على عينة قصدية غرضية تتكون من100 سيدة سعودية مرافقات مع أطفالهن المنومين في مستشفي الولادة والأطفال بمدينة جدة التابعة لوزارة الصحة ، أو مترددات على أقسام العناية اليومية لإجراء نقل دم شهري لأطفالهن أو مترددات على العيادات الخارجية.
أدوات البحث اشتملت أدوات البحث لهذه الدراسة على (6) محاوروهي: • البيانات العامة للأم • البيانات الصحية للطفل المصاب • الوعي الغذائي للأم • معارف الأم في تغذية طفلها المصاب • ممارسات الأم في تغذية طفلها المصاب • الاتجاهات الغذائية للأم
نتائج الدراسة
مستوى الدخل لعينة البحث اظهر التحليل الإحصائي وجود علاقة دالة إحصائيا بين طبيعة المسكن وطبيعة المرض فكلما ارتفعت نسبة الإصابة بالمرض زادت نسبة استئجار المنازل مقارنة بالتمليك وان كان ذلك يمثل عبء اقتصاديا للأسرة في وجود المرض.
عمر أطفال عينة البحث وأكد التحليل الإحصائي عدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين عمر الطفل والمستوى التعليمي لعينة البحث ، وان ظهر ارتفاع في نسبة الأطفال المصابين بانخفاض المستوى التعليمي للأمهات وظهر ذلك واضحا بينالأميات.
أهم المشاكل الصحية التي يعاني منها الطفل المصاب
نتائج الوعي الصحي لعينة البحث يتضح من النتائج أن جميع عينة البحث ارتفع لديها الوعي الصحي بالأعراض والمشاكل الصحية التي يعاني منها طفلها المصاب ويرجع ذلك إلى ملاصقتها لطفلها المريض ومتابعة حالته الصحية أولاً بأول ومن ثم نما وعيها الصحي بالأعراض المصاحبة للمرض إضافة إلى وجود أكثر من طفل مصاب بين أفراد أسرتها.
تناول أطفال عينة البحث للمقويات • أكد التحليل الإحصائي وجود فروق دالة إحصائيا بين تناول حمض الفوليك وطبيعة المرض فقد ارتفع تناوله بين مرضى فقر الدم المنجلي مقارنة بالأمراض الأخرى.
مشاركة الطفل المصاب في تخطيط وإعداد الوجبات
انخفاض معرفة عينة البحث بأهمية ومصادر بعض العناصر الغذائية الهامة للطفل المصاب
مستوى الوعي الغذائي لعينة البحث مما يؤكد أهمية تزويد عينة البحث بالمعلومات الغذائية المناسبة لصحة الطفل.
ممارسة عينة البحث في حالة رفض الطفل المصاب الطعام
الممارسةفي تنويع الوجبة المقدمة للطفل المصاب
التوصيات • 1- ضرورة عمل البرامج الغذائية التثقيفية التي تساهم في رفع الوعي الغذائي لدى أمهات الأطفال المصابين بفقر الدم المنجلي والبيتاثلاسيميا. • 2- ضرورة تطبيق برامج صحية تثقيفية لتوعية طالبات وطلاب المدارس المتوسطة والثانوية وخاصة الإناث بالأضرار الناجمة عن زواج المصابين والحاملين لأمراض الدم الوراثية والعواقب الصحية والنفسية والمالية التي تتحملها الأسرة كنتيجة لإهمال نتائج الفحص الطبي • 3- عمل برامج توعية صحية للجنسين بأهمية استخدام وسائل منع الحمل في حالة ولادة طفل مصاب ، بهدف التقليل أو الحد من ولادة أطفال مصابين.
