Download
1 / 22
270 likes | 822 Views
الوحدة 15 مهارات الوصف والتصنيف وتطوير المفاهيم. مهارة الوصف أو العزو. تعريف مهارة الوصف أو العزو Attributing Skill هي تلك المهارة الفكرية التى تستخدم لتحديد الخصائص أو الصفات الداخلية للأشياء أو المفاهيم أو الأفكار أو المواقف . خطوات مهارة الوصف. مهارة الوصف و مهارات التفكير الأخرى.
E N D
الوحدة15 مهارات الوصف والتصنيف وتطوير المفاهيم
مهارة الوصف أو العزو تعريف مهارة الوصف أو العزو Attributing Skill هي تلك المهارة الفكرية التى تستخدم لتحديد الخصائص أو الصفات الداخلية للأشياء أو المفاهيم أو الأفكار أو المواقف
مهارة الوصف و مهارات التفكير الأخرى معلومة هامة ترتبط مهارة الوصف بالعديد من مهارات التفكير الأخرى، فمهارة الوصف، ومهارة تحديد الأولويات Prioritizing ومهارة تصميم المعايير أو المحكات Establishing Criteria تعتبر عناصر مكملة لبعضها بعضاً في عملية صنع القرار وأنه يندر حدوثها فى فراغ أو عزلة عن غيرها.
موضوع العزو أو وجهته داخلية أم خارجية • يعزو الناس الأحداث الى أشياء داخلية أى إلى عوامل داخل أنفسهم. يعتقدون أن التقرير الجيد الذى حصلوا عليه يرجع إلي اجتهادهم وعملهم الشاق وأن الدرجة المنخفضة التى حصلوا عليها ترجع إلي نقص في القدرة فهذان مثالان للعزو الداخلى. • وفي أحيان آخرى يعزو الناس الوقائع إلى أشياء خارجية – أى إلى عوامل خارج أنفسهم كأن تقول أنك حصلت على درجة عالية بضربة حظ: توقعت أسئلة وجاءت في ورقة الامتحان أو أن تفسير عبوس وجه زميل في الصف يرجع إلى حالة مزاجية سيئة ، وليس إلى عمل اقترفته وتستحق النظرة؛ هذه أمثلة للغزو إلى عوامل خارجية
عوامل تؤثر في تنمية العزو • نمط النجاحات والإخفافات الماضية • تعزيز النجاح وعقاب الإخفاق. • المساعدة على تعلم أن أنماط السلوك تؤدى إلى عواقب ونتائج مرغوب فيها ، وبالتالى يستطيعون التأثير في الأحداث التى تقع بتغيير سلوكهم. وهكذا نستطيع العمل على تنمية عزو داخلى يتعلق بالعواقب • توقعات الآخرين المستقبلية سواء أكانت عالية أو منخفضة بطرق منوعة
مهارة التصنيف • تعريف مهارة التصنيف Classification • تلك المهارة التى تستخدم لتجميع الأشياء على أساس خصائصها أو صفاتها ضمن مجموعات أو فئات
أهمية مهارة التصنيف تساعد مهارة التصنيف المتعلمين على تصنيف الأشياء من حولهم، كما تساعدهم فى تركيز المعلومات التى تعلموها، فهي تشكل فى الواقع أداة يستخدمها الجميع لتعطيهم وجهة نظر أخرى. أنها مهارة مهمة لمهارات التفكير الأخرى أيضاً فمثلا تستخدم مهارة الوصف من أجل وصف أشياء بهدف تصنيفها، ثم استخدام مهارة التصنيف كمهارة فرعية ضرورية لمهارة تنمية المفاهيم أو تطويرها.
أهمية مهارة التصنيف إن تعلم مهارة التصنيف عبارة عن تعلم ماهية الخصائص المشتركة بين جميع مفردات فئة أو عائلة معينة وغير المتوافرة لدى مفردات فئة أو عائلة أخرى من الأشياء أو الكائنات، وإيجاد نظام أو طريقة لفصل المفردات وإلحاقها بفئات لكل منها خصائص تميزها عن الفئات الأخرى. وعندما نصنف الأشياء أو نبوبها، فإننا نضعها في مجموعات وفق نظام معين في أذهاننا
إحدى آليات التصنيف وضع أرسطو عشر تصنيفات (مقولات) أساسية Categories كالآتي: • الجوهر Substance • الكم Quantity • الكيف Quality • الإضافة الإسناد Relation • مقولة أين المكان Place • مقولة متى الزمان Time • الوضع Situation or Position • الملكية الخواص المكتسبة Possession or Acquired Character • الانفعالية أو الانفعال ينفعل Activity • المنفعلية أو الفعل المبني للمجهول Passivity
أنماط الشخصيات التسعة او ما يسمى بنظام الانيكرام Enneagram of Personality • The Perfectionist • The Helper • The Achiever • The Romantic • The Observer. • The Questioner • The Adventurer • The Asserter • The Peacemaker • ناشد الكمال • المساعد • الناجح • الرومانسي • المراقب • السائل • المغامر • المدافع • صانع السلام
مهارة تنمية المفاهيم تعريف مهارة تنمية المفاهيم Skill of Developing Concepts هي تلك المهارة الذهنية التي تستخدم لتحديد الفكرة عن طريق تحليل الأمثلة الخاصة بها أو أنها عبارة عن عملية ذهنية تهدف إلى إيجاد تسميات او تصنيفات للأفكار
تطوير المفاهيم • لقد اهتم عدد من المربين بعملية تطوير المفاهيم أو تنميتها واكتسابها وعملوا على طرح نماذج عالمية مشهورة. • وكان من بين أهم هؤلاء العلماء والمربين كل من ميرل وتنيسون Merrill & Tennyson وهيلدا تابا Hilda Taba وجانييه Gagne وكلوس ماير Klaus Meier وبرونر Bruner • وقد ركز بعضهم على تطوير المفاهيم أو تنميتها أو اكتسابها بالطريقة الاستقرائية كما فعل كل من هيلدا تابا وبرونر جانييه، حيث الانتقال يكون من المثال أو اللامثال إلى التعريف أو القاعدة في حين اعتمد بعضهم الآخر على الطريقة الاستنتاجية أو القياسية التى التي يتم فيها الإنتقال من العام إلى الخاص.
ماهية المفهوم يحاول الانسان دائماَ فهم هذا العالم من خلال تعامله مع الأشياء والمدركات الحسية والخبرات والمواقف المختلفة ، ويقوم بعقد المقارنات بين الأشياء التي يتعامل معها والخبراتوالمواقف التي يمرُ بها لايجاد أوجه الاختلاف وأوجه الشبه بينها، ثم يقوم بتصنيفها الى فئات أو اصنافٍ بناءً على خصائصِها المشتركة ، لكي تكون أكثر فهماً بالنسبةِ له ، وأكثر قابلية للتطبيق في المواقف الجديدة .وبعملية التصنيف هذه تمكن الإنسان من اختصار العديد من الجزئيات والأشياء ، وأصبح بمقدوره أن يستجيبَ لمجموعةٍ من الأشياءِ المتشابهةِ وغيرِ المتطابقةِ باستجابة واحدة هي مفهومه عنها، ومع نمو الانسان ومروره بمزيدِ من المعارفِ والخبراتِ ، وازدياد قدرته على التفكيرِ المجردِ ، فقد نمتْ مفاهيمه وتوسعتْ ، ولم يعد يتعامل مع الأشياء أو المدركات الحسية فحسب وإنما انتقل الى التعامل مع المجردات والتعميمات المعقدة ، وهكذا نشأتْ المفاهيمُ لدى الانسان ثم تطورتْ واتسعتْ.
تعريف المفهوم • تعريف سعادة واليوسف: "مجموعةٌ من الأشياءِ أو الأشخاصِ أو الحوادثِ أو العمليات، التي يمكن جمعها معاً على أساس صفةٍ مشتركةٍ أو أكثر والتي يمكن أن يشار اليها باسمٍ أو رمزٍ معين " • ويرى برونر"Bruner"أن المفهوم عبارة عن مجموعة المصطلحات التي يستخدمها العالم في عمله والباحث في بحثه كعناوين يشير كل منها إلى مجموعة الحوادث أو الظواهر أو العلاقات ضمن مجال بحثه. • ا لمفهوم هو : تجريد للعناصر المشتركة بين عدة مواقف أو أشياء ويعطى هذا التجريد أسم أو عنوان أو رمز. وقد يكون المفهوم محسوساً أو مجرداً
تشكيل المفهوم • وأشار العديد من الباحثين إلى أن تشكيل المفهوم عند الناس يتضمن ثلاث عمليات: • التجريد: استخلاص الخصائص الرئيسية للمفهوم عن طريق مشاهدة أمثلة متنوعة تغطي كل الخصائص الرئيسية للمفهوم. • التعميم: تعميم الخصائص الرئيسية على كل الأمثلة التي تندرج تحت المفهوم. • التمييز: تمييز الأمثلة الموجبة للمفهوم عن الأمثلة السالبة ، أي تمييز الأمثلة واللاأمثلة
