1 / 13

دراسات فى الحديث النبوى الشريف

دراسات فى الحديث النبوى الشريف. منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الرواية والتعليم والإرشاد

arella
Download Presentation

دراسات فى الحديث النبوى الشريف

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. دراسات فى الحديث النبوى الشريف

  2. منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الرواية والتعليم والإرشاد • لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم منهجه المتميز في روايته للحديث وتعليمه المسلمين أمور دينهم وتبليغه دعوة الإسلام ونشره العلم وذلك لأنه الرسول والقدوة والمعلم والمربي بحق وصدق وقد تمثل هذا المنهج الأمور التالية: • أولاً : إتباع أسلوب التدرج في التعليم وتبليغ دعوة الله تعالى : • حيث إن للنبي صلى الله عليه وسلم كانت مهامه الرئيسية المكلف بها من الله عز وجل هي بيان القرآن وشرح معانيه وأهدافه وإفناء الناس ، وتوضيح الحلال والحرام لهم . • والفصل في الخصومات بينهم وإقامة الحدود علي العصاه منهم ، وسياسة أمور الدولة الإسلامية التي أنشأها في المدينة المنورة وأخذت رايتها تنتشر خارج حدودها . • وهذه المهام لا يمكن تحقيقها جملة واحدة بل كان لا بد من إتباعه صلي الله عليه وسلم أسلوب القرآن الكريم في التدرج في التشريع وبيان الأحكام لانتزاع العقائد الباطلة والعادات السيئة الضارة ومحاربة المنكرات التي كانت منتشرة في الجاهلية ، ومن ثم الاستعاضة عن ذلك بالعقائد الصحيحة والعادات المفيدة والعبادات والأحكام والمعاملات السليمة ، والدعوة إلي الأخلاق الرفيعة والقيم العالية والآداب السامية . • وذلك كله لأنه لم يكن من السهل تحقيقه فجأة وتغير حياة الناس من جاهلية وكفر إلي معرفة وإيمان.

  3. ثانياً: اتخاذ المقر والمكان الذي يلتقي فيه بأصحابه وبالناس جميعاً • حيث اتخذ النبي صلي الله عليه وسلم في مكة دار الأرقم ابن أبي الأرقم رضي الله عنه ثم منزله صلي الله عليه وسلم ليكونا مقر يجتمع فيه بأصحابه وبالمسلمين ليعلمهم أمور دينهم ويحفظهم القرآن الكريم الذي يتنزل عليه. • ثم اتخذ عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة بعد هجرته إليها المسجد النبوي الشريف حيث أصبح هذا المسجد هو مقره الرئيس للعلم والإفتاء والقضاء والعبادة وتسيير الجيوش واستقبال الوفود وإبرام الاتفاقات وقضاء أمور المسلمين والناس جميعاً. • وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستغل بعض بيوت المسلمين لتكون ملتقى لبعض أصحابه ليعلم بعضهم بعضاً كما كان خباب بن الأرت يعلم سعيد بن زيد وزوجته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب رضي الله عنهم القرآن الكريم وأحكام هذا الإسلام العظيم كما في قصة إسلام عمر رضي الله عنه . كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغل بيوت أزواجه أمهات المؤمنين في تعليم النساء أحكام وفقه النساء.

  4. ثالثاً : إعطاء الفرص الممكنة لتبليغ الأحكام : • حيث كان صلي الله عليه وسلم يفسح المجال أمام المسلمين والناس جميعاً لإستفتائه والإستفهام منه وسؤاله عن أمور دينهم في الطريق وفي جميع المناسبات في سفره وإقامته وحله وترحاله وسلمه وحربه . • كما كان يكثر عليه الصلاة والسلام من عقد مجالس العلم حيث يجتمع حوله أصحابه حلقاً حلقاً ليذكرهم بالله ويبين لهم الحلال والحرام ويتخولهم بالموعظة بين حين وآخر مخافة السآمة والملل وأن يدخل نفوسهم . • قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : كان النبي صلي الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام مخافة السآمة علينا • وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : إنما كانوا إذا صلوا الغداة قعدوا حلقاً حلقاً يقرؤون القرآن ويتعلمون الفرائض والسنن .

  5. رابعاً : إنزال الناس منازلهم ومخاطبتهم علي قدر عقولهم: حيث كان النبي صلي الله عليه وسلم القدوة الطيبة في ذلك يراعي ويقدر تفاوت المدارك عند الناس واختلاف قدراتهم الفطرية ومواهبهم المكتسبة ومن ثم كان يخاطب كل إنسان بما يناسب عقله وإدراكه ويعطيه من العلم أو الجواب علي سؤاله ما يلائم بيئته وطبيعته وفطرته ويكون مقنعاً له بحيث كان كان النبي صلي الله عليه وسلم يفهم عليه أهل البادية وأهل الحضر وأهل القرية والريف . وبدل لصنيع النبي صلي الله عليه وسلم هذا ما ورواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل من بني فزاره إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي ولدت غلاماً أسود وإني أنكرته . فقال له النبي صلي الله عليه وسلم : هل لك إبل ؟" ، قال نعم ، قال : فما ألوانها ؟ قال له : حمر ، قال " هل فيها من أورق ؟" ، قال : إن فيها لورقاً ، قال : فأني أتاها ذلك ؟ قال : عسى أن يكون نزعة عرق ، قال : " وهذا عسى أن يكون نزعة عرق " . وكان عليه الصلاة والسلام يخاطب الناس بلغتهم ولهجاتهم وذلك ليقرب مفهوم الحديث الذي يريد توصيله إليهم كما روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده والخطيب البغدادي في الكفاية من حديث عاصم الأشعري قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " ليس من أمبر أمصيام في أمسفر " وهذه في لغة الأشعريين حيث يقلبون اللام ميماً ، والمراد بذلك أصل الرواية وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس من البر الصيام في السفر ".

  6. خامساً: طريقة كلامه وأسلوبه : حيث تمثل ذلك في أن كلامه صلى الله عليه وسلم كان واضحاً ومفهماً ، كما كان حديث النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً، ويفصل بين فقراته ولايسرده سرداً ، مما يجعل كلامه سهل الحفظ بيناً مفهوماً لايخفى على سامعه. روت السيدة عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايسرد الكلام كسردكم ، ولكن كان إذا تكلم تكلم بكلام فصل يحفظه من سمعه ، وأنه كان يحدث بلا حديث لو عده العاد لأحصاه. وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً حيى تفهم عنه ، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثاً. ....

  7. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصاً على بيان الأحكام وأمور الدين للناس ويزيل أي إشكال يقف عنده السائل منهم ليكون ذلك من تمام النصيحة وأداء الواجب مثل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجل عن ماء البحر فقال : " هو الطهور ماؤه الحل ميتته" . فقد علق بن رشيد على ختم البخاري رحمه الله كتاب العلم من صحيحه بباب من أجاب السائل بأكثر مما سأله، فقال : ( ختم البخاري كتاب العلم بباب من أجاب السائل بأكثر مما سأل عنه إشارة إلى أنه بلغ الغاية في الجواب عملاً بالنصيحة واعتماداً على النية الصحيحة) . سادساً : إجابة السائل بأكثر من سؤاله:

  8. سابعاً:الحرص على التيسير في جميع الأمور: • فقد كان من منهجه عليه الصلاة والسلام في تبليغ العلم وروايته وتمام نصحه للمسلمين حرصه على التسهيل والتيسير وابتعاده ونهيه عن التشديد والتعقيد والتنطع في العبادة والتضييق في الأحكام ، كما في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه حيث قال: دخل أعرابي المسجد فصلى ركعتين ، ثم قال اللهم ارحمني ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً ، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ك " لقد تحجرت واسعاً ، ثم لم يلبث أن بال في المسجد ، فأسرع الناس إليه ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين أهر يقوا عليه دلواً من ماء أو سجلاً من ماء". • وأخرج أبو عمر بن عبد البر في جامعه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير دينكم أيسره ، وخير العبادة الفقه". • وقال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأغلوطات والمراد بالأغلوطات : صعاب المسائل.

  9. ثامناً : التواضع والحلم والتلطف مع الناس : • حيث كان عليه الصلاة والسلام يتعامل مع جميع المسلمين بتواضع وحلم ورحمة ولين جانب، كما كان محباً لأصحابه يخاطبهم بالكلام اللين المحبب إلى قلوبهم ونفوسهم ، ولا يتعاظم عليهم بل كان لايرضى أن يعظموه ويطروه ويرفعوه عن درجة البشر. • قال عليه الصلاة والسلام : "لا تطردوني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، فإنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله".\وقال صلى الله عليه وسلم :"إنما أنا لكم مثل الوالد، إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبر وها".

  10. تاسعاً: التوقف عن الإفتاء عند عدم معرفة الحكم: • فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا سئل عن حكم أو أمر في الدين لا يعلمه يسكت منتظرا نزول الوحي من الله تعالى ليخبره بالجواب والأمثلة على ذلك كثيرة. • عاشراً : التعليم والرواية للنساء: • فلم يقصر الرسول صلى الله عليه وسلم تبليغه العلم وروايته الأحاديث على الرجال فقط ، بل عدى ذلك إلى النساء حيث كان يجلس إليهن ويحدثهن ويعظهن ويبين لهن أمور الدين وأحكامه، كما كان يحث نساؤه على تعليم النساء الأخريات أحكام وفقه النساء. • روى البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما أنه جاء نسبة إلي الرسول صلي الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله ما نقدر عليك في مجلسك من الرجال فواعدنا منك يوماً نأتيك فيه ، قال : " موعدكن بيت فلان " وآتاهن في ذلك اليوم ولذلك الموعد ، فكان مما قال لهن : ما من امرأة تقدم ثلاثا من الولد تحتسبهن إلا دخلت الجنة " ، فقالت امرأة منهن : أو اثنان ، قال : أو اثنان .

  11. حادي عشر : التخصيص في التحديث والرواية : • حيث كان النبي صلي الله عليه وسلم يخص بعض الصحابة بنوع من العلم والأحاديث إذا علم منهم قوة إيمان مثل ما روى البخاري في صحيحه من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم كان راكبا ومعاذ رديفه علي الرحل فقال لمعاذ : " يامعاذ بن جبل " قال : لبيك وسعديك يارسول الله ، قال : " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله علي النار " قال معاذ : يارسول الله أفلا أخبر الناس فيستبشروا ؟ قال: " إذن يتكلوا " وأخبر بها معاذ عند موته تأثراً. • هذه جملة ملامح المنهج النبوي في تبليغ العلم ورواية الأحاديث للصحابة الكرام والناس جميعاً حيث كان منهجاً واضح المعالم عظيم الفائدة والنفع للقيام بالواجب الدعوي المنوط بالنبي صلي الله عليه وسلم .

  12. عمل الطالبة: • : صابرين موسى عليان جاد الله الرقم الجامعى:220060772

More Related