1 / 37

بناء الثقة بالنفس

بناء الثقة بالنفس. محتويات البرنامج *المقدمه. *أهمية الثقة بالنفس . *من أي الزوايا تنظر إلى نفسك *منظومة الثقة ومستوياتها *الفرق بين المغرور والواثق من نفسه *التأنيب السلبي والايجابي *كيف تبني ثقتك بنفسك. المقدمه

amelia
Download Presentation

بناء الثقة بالنفس

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. بناء الثقة بالنفس

  2. محتويات البرنامج • *المقدمه. • *أهمية الثقة بالنفس . • *من أي الزوايا تنظر إلى نفسك • *منظومة الثقة ومستوياتها • *الفرق بين المغرور والواثق من نفسه • *التأنيب السلبي والايجابي • *كيف تبني ثقتك بنفسك

  3. المقدمه • لا يختلف اثنان على الثقة من أهمية فهيا قدرة الإنسان على شق طريقه في الحياة واحراز النجاح وتحقيق ما يصبوا إليه وهو مفعماًًً بالأمل والايجابية ويشعر داخل نفسه بالطمأنينة والسعادة. • وموضوع الثقة من المواضيع المهمة التي نسعى من خلال طرحها لبناء الشخصية المتكاملة لدى الإنسان المسلم وهذا البرنامج أعد ليبين معنى الثقة بالنفس وأهميتها ومعوقاتها وكـيف يبنيها الشخص ثقة بنفسه . • الثقة بالنفس بدأ الاهتمام به من قبل الغرب منذ فترة ليست بالقصيرة وتتطرق له علماء النفس والأطباء النفسيون وبدؤوا بتعليم مفهوم الثقة بالنفس حتى الاطفالهم الصغار من سن الثالثة فما فوق وإذا أردت أن تتعرف على الكم الهائل من المعلومات والكتب التى تطرقت لموضوع الثقة على شبكة الانترنت فانك تجد أكثر من100ألف وثيقة باللغة الانجليزيه بينما المواقع العربية التى طرحت هذا الموضوع لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة.

  4. ومن هنا كان لزاما علينا في هذا البرنامج أن نعرض أساسيات هذا الفن وكيفية تطبيقه ولكن وبما يتناسب مع شخصياتنا الاسلامية التى تعتمد بثقتها على الله سبحانه وتعالى. • لماذا الثقة بالنفس • قبل أن نبين ما هي الثقة بالنفس وما هي مقوماتها وكيف نبني ثقتنا بأنفسنا .. لذلك هناك عدد من النقاط الرئيسية التى تجعل أمر الثقة مهم بالنسبة لكل واحد منا وهذه الإسباب:

  5. أولا:الثقة أساس لابد منه للنمو الداخلي: • إن الإنسان منذ أن يولد وهو ينمو جسمانياً وعاطفياً وعقلياً ويظهر اهتمام الوالدين بصغيرهم ومنذ ولادته بالنمو الجسمي والاهتمام بتغذيته وبالإضافة إلى مظهره الخارجي من نظافة ولباس وهذا الأمر جيد وينبغي الاهتمام به ولكن هناك نموا داخليا في قلب الطفل وعقله لابد أن يراعي لابد أن يعطي اهتماما أكبر والثقة هنا هي الأساس التى ينبنى عليها هذا النمو الداخلي وخاصة النمو الجسماني عند الإنسان يتوقف عند سن معينه في العشرين من عمره حينما النمو الداخلي عقليا وعاطفيا يستمر فيها الازدياد والنقصان حتى آخر يوم من عمره.

  6. ثانيا:الثقة انبثاق لواقع داخلي في عمق داخلي في أعماق الشخص • إن الثقة عبارة عن شعور داخلي في أعماق الشخص قد لا تظهر إلا عند المواقف الصعبة والمشاكل التى تواجه الإنسان في حياته فكم يرى الإنسان أناسا سقطوا أمام المصاعب والمشاكل التى تواجههم في حياتهم لأنهم لا يملكون القدر الكافي من الثقة التي تمكنهم من الوقوف متماسكين أمام الأحداث وتقلبات الزمن والأقدار.

  7. ثالثا:الثقة شيء مهم لكل شخص على وجه الأرض • إن أمر الثقة لا يمكن أن يستغني عنه أي إنسان على وجه الأرض كبيراً كان أم صغيرا رجلا كان أو امرأة . لأن كما للإنسان رجلان يمشي عليهما فكذلك فإنه يحتاج إلى أن يرتكز على شيء معنوي داخلي في عقله وقلبه ويشعر بأنه قادر على أن يسير في هذه الأرض مطمئناًً من دون خوف ولاتردد

  8. رابعا :الثقة هي النظرة إلى نفسك إيجابياً أو سلبيا . • إن مقدار ثقتك بنفسك يدل على مقدار نظرتك إلى نفسك بأنك إنسان ناجح ولديك القدرة على أن تحقق ما تريد بإذن الله أو تنظر إلى نفسك بأنك فاشل ولا تستطيع أن تحقق شيئاًًًًًًً في حياتك وهنا تكمن الثقة والتعرف على مقوماتها والأمور التي تساعد على الحصول على مزيد من الثقة. • خامساً:الثقة هو التوازن الذي يحتاجه الإنسان في حياته • هل شاهدت أحد لاعبي السيرك عندما يقوم بأحد الحركات ويستطيع من السير على حبل رفيع لمسافة ليست بالقصيرة وترى قدرته على الثبات والتوازن من غير خوف ولا خشية من السقوط وتجده يتحرك بكل ثقة واقتدار إن هذا التوازن الذي امتلكه هذا اللاعب على الحبل قد امتلاكه قبل ذلك في عقله وقلبه من مهارة اكتسبها وعدم الخوف من السقوط لذلك يحتاج الإنسان إلى الثقة ليكون من الداخل متوازنا في مواجهة الاحداث والمصاعب.

  9. ما هي الثقة بالنفس • تذكر قبل أن تدخل في تعريف الثقة بالنفس إلى قصة الصحابي عبدالله بن الزبير عندما كان يعلب مع أصحابه في أحد طرقات المدينة فمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بالقرب منهم فهرب كل من كان مع عبدالله بن الزبير إلا هو فقد بقي واقفاًً في مكانه فسأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه لماذا لم تهرب كما فعل أصحابك ؟ فقال لم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك ولم أفعل شيئاً فأخافك.

  10. من خلال هذه القصة نبين أن الثقة بالنفس هي تماسك الشخصية ووقوف الشخص وقوفاًً سليما دقيقا على واقعه الذاتي وواقعه الاجتماعي دون أن تسيطر على ذهنه مفاهيم خاطئه عن نفسه. • وتماسك الشخصيه التي نعني بها في هذا المقام هو أن لا يصيب الإنسان أي تأثيرا داخليا سلبياًً فيصاب بالقلق والتوتر والخوف وقصة عبدالله بن الزبير تقدم لنا مفهوما متكاملا عن الثقة من حيث عدم خوفه واظطرابه من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهذا يدل على تماسك شخصيته والأمر الثاني هو وقوف عبدالله بن الزبير وقوفا واقعيا على واقعه الذاتي حين قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم أفعل شيئا فأخافك وهذه معرفة للواقع الداخلي بأنه لم يخطى حتى يخاف منه أما الأمر الثالث فهو الوقوف على الواقع الاجتماعي وفي قصة عبدالله بن الزبير حين قال لأمير المؤمنين ولم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك وذلك من خلال أن الإنسان يعرف البيئة التي يعيش فيها ويتعامل معها ومن هنا حتى يكون الإنسان واثقا من نفسه متماسكة شخصيته عليه أن يتعرف على واقعه الذاتي وعلى ما يملك من طاقات وقدرات يستغلها ويعرف الواقع الاجتماعي ومتطلباته وحاجياته ويتعامل معها بهدوء وثبات.

  11. مكونات الشخصية إن الهدف من التعرف على مكونات الشخصية ،هو التعرف على العوامل التي تؤثر على بناء الثقة لدينا ، لأنه إذا جهل الإنسان مكوناً من مكونات شخصيته وأسقطه من حساباته فقد تتأثر ثقة ذلك الشخص وتهتز ويعتبر هذا المكون منفذاً تدخل من خلاله الاضطرابات النفسية والقلق والخوف لذلك فإن لكل واحد منا خمس مكونات لشخصيته هي : • 1-المظهر الخارجي. • 2-القدرات العقلية. • 3-الحالة الاجتماعية. • 4-المواقف الانفعالية. • 5-الروح.

  12. وسوف نتكلم عن كل واحد منها ونبين وتأثيرها على الثقة بالنفس. • أولاًً: المظهر الخارجي : • وهو الذي يظهر من شخصية الإنسان أمام الآخرين عند مقابلته لهم وهو أمر يجب الاعتناء به وقد يكون لهذا المكون تأثيراًً في بعض الأحيان ، فلو أن إنساناًً كان مدعو على مأدبة عشاء وسقط على ثوبه أثناء شربه لكأس من العصير فإنه قد تجد أن شخصيته قد تهتز من الداخل ويشعر بالحرج أمام الآخرين لفترة قصيرة أو طويلة حسب تماسك شخصيته وهنا يأتي دور الثقة فكلما كان الإنسان قوي الشخصية أعتبر الذي حدث عادياًً ليس له قيمة كبيرة ومن هنا فإن المظهر الخارجي يعتبر من الشخصية ولكن لا ينبغي أن يعطى أكبر من حجمه

  13. ثانياًً:القدرات العقلية: • وهذا المكون جزء من الشخصية مهم لا يقل أهميته عن الأول بل هو أكبر بحيث يستطيع الإنسان من تحديد المجالات التى تتلاءم مع قدراته العقلية فلو أن إنساناًً كانت قدراته العقلية ضعيفة في الرياضيات ولكنه أصر على أن يكون مهندسا أو جبره والديه على ذلك فإنه في الغالب لن يفلح في ذلك وهذا مما يؤثر عليه مستقبلا حيث يكتشف بعد سنوات قضاها أنه دخل في مجال لا يتناسب مع قدراته العقلية مما قد يؤثر عليه نفسيا ويفقده الثقة بنفسه.

  14. ثالثاًً : الحالة الاجتماعية: • قد يكون للحالة الاجتماعية أثر كبير على الثقة بالنفس وخاصة في هذا العصر المادي الذي نعيشه الآن فالإنسان ينظر إلى نفسه من خلال غناه وفقره فإذا كانت حالته الاجتماعية ميسورة أو فقيرة فقد يشعر أمام الآخرين ممن هم أغنى منه بأنه أقل مستوى فتهتز ثقته ولا يعني هذا أن الغني أو أصحاب المراكز الاجتماعية والعلمية في منأى عن فقدان الثقة بل قد يصاب بمرض أخطر من فقدان الثقة وهو الغرور بما يملك وادعائه بأن ما عنده هو من قدراته وجهده الذي بذله ، وهنا يغفل عن الرزاق الذي يفتح على من يشاء من عباده وهذا أمر خطير يجب أن يتنبه إليه الإنسان.

  15. رابعاًً:المواقف الانفعالية: • هي التصرفات التي تبين مدى ثقة الإنسان بنفسه فالإنسان يمر في حياته اليومية بمواقف كثيرة يعرف من خلالها مدى ثقته بنفسه من خلال تصرفاته فقد يغضب وينفعل والناس تتفاوت في هذا الأمر.

  16. خامسا:الروح : • وهو أهم مكونات الشخصية وأكبرها أثراًً على شخصيته بل إن جميع مكونات الشخصية الأخرى مظهر خارجي وقدرات عقلية والحالة الاجتماعية والمواقف الانفعالية كلها تصب في الروح وتؤثر وتنطلق من الروح الرغبة والإرادة لدى الشخص التي تدفع الإنسان وتحركه إلى العمل وبذل الجهد ، فإذا كانت الروح ضعيفة ، وليس عندها الرغبة إلى القيام بعمل الأشياء وتشعر بالخوف والقلق فإن هذا يؤدي مع الوقت الى انعدام ثقة الإنسان بنفسه • من أي الزوايا تنظر الى نفسك • تكمن أهمية هذا الموضوع لأن الزاوية التي ينظر بها الإنسان إلى نفسه سلبا أو ايجابا هي التي تحدد مقدار ثقة الإنسان بنفسه والإنسان ينبغي عليه أن يكون نظرته إلى نفسه متوازنة ليس فيها تكبير ولا تصغير ولنضرب على ذلك مثالا فإن قائد السيارة حين ينظر إلى الطريق فإنه ينظر من خلال أربعة مناظير الزجاج الأمامي وهي أكبرها ، والمرآة التي تعطيك الجانب الخلفي من السيارة وهناك المرآتين الجانبيتين عن اليمين واليسار من السيارة

  17. وكذلك فإن الإنسان ينظر إلى نفسه من خلال أربعة مناظير: • اولاً:من خلال نظرة الله إليك . • ثانياً:من خلال نظرته إلى نفسه . • ثالثاً:من خلال نظرة الناس إليه . • رابعاً:ينظر إلى نفسه من خلال ما يملك من امكانيات

  18. النظرة الأولى:نظرة الله إليك: • ومن أهم النظرات التي تنظر فيها إلى نفسك هي نظرة الله إليك وهذه النظرة نظرة علوية من فوق سبع سماوات ونظرة الله نظرة رحيمة بعكس نظرتنا إلى أنفسنا ونظرة الآخرين التي فيها من القسوة الشيء الكثير إذا قصرنا في أمر من الأمور في حياتنا،والله ينظر إلى الإنسان من خلال ما أمرك الله به ونهاك عنه وليس لها علاقة بأمور الدنيا التي كثيرا ما تهتز شخصيتنا بفقدان شيء منها

  19. النظرة الثانية :نظرة الإنسان إلى نفسه: • وهذه النظرة نظرة داخلية تسأل نفسك هل حققت ما أريد في حياتي هل أنا إنسانا ناجحا هل أستطيع أن أفعل ذلك وتزداد ثقتك بنفسك بقدر ما تكون ايجابيا في نظرتك

  20. النظرة الثالثة: هي نظرة الآخرين لك: • وهذه النظرة نظرة خارجية تنظر إلى نفسك من خلال الآخرين وتسأل نفسك فيها ما هو رأي الآخرين ماذا يقول الناس عني هل يرون أني إنسان أملك صفات جيدة وهناك ايجابيات وسلبيات لهذه النظرة فمن هذه الايجابيات أن نظرة الآخرين مرآة لك تصحح ما تقع فيه من أخطأ وتشجعك على ما فعلت من صواب أما سلبياتها فإن نظرة الآخرين متعددة بتعدد رأي الآخرين ومتذبذبة ومختلفة فلذلك عليك أن تكون عندك الثقة بأن لا تتأثر من رأي الآخرين سلبا

  21. النظرة الرابعة: أن تنظر إلى نفسك من خلال ما تملك من امكانيات : • وهذه النظرة نظرة مادية بحته قد ترى فيها نفسك من خلال ما تملك من سيارة أو بيت أو خلافه وقد تؤدي هذه النظرة إلى الغرور إذا كان الإنسان غنيا ولم يرجع الفضل الله في ذلك أو يكون الإنسان فقيرا فيتحطم لأنه يرى أن الآخرين يملكون أكثر مما يملك

  22. منظومة الثقة ومستوياتها • إن بناء الثقة يرتكز على منظومة متكاملة كل جزء منها يؤثر على عملية بناء الثقة وهناك أربع مستويات للثقة: • المستوى الأول:الثقة بالله • المستوى الثاني :الثقة بالنفس • المستوى الثالث :الثقة بالآخرين • المستوى الرابع:الثقة بالإمكانيات

  23. أولاَ:الثقة بالله : • وهي الأساس الذي يعتمد عليه الإنسان لبناء ثقته وهي كذلك الأساس الذي ترتكز عليه مستويات الثقة الأخرى <النفس والآخرون والإمكانيات>والثقة بالله ليست مجرد الثقة النظرية فقط ولكن هي الإيمان بأن الله معك ولن يخذلك والتوكل والاعتماد علـيه في الأمور والأحوال.

  24. ثانياًً: الثقة بالنفس : • وهي الإيمان بأن الله قد منحك من الطاقات والقدرات الشيء الكثير لتكون إنساناًَ ناجحاًً في الحياة لذلك عليك أن تكتشف المواهب والطاقات الكامنة فيك وتسخرها فيما ينفعك وينفع الآخرين . ومن النقاط المهمة في قضية الثقة بالنفس بأن تتعرف على نقاط الضعف فيك كما تعرف نقاط القوة فيك لأنه بذلك تزداد ثقتك بنفسك وتستطيع أن تتعايش مع هذا الضعف الذي فيك . فمثلاًً لو أن طالباًً كان مستواه ضعيفا في مادة من المواد الدراسية ولا يستطيع أن يستوعب هذه المادة وقد تكون نتيجته فيها ضعيفة فإذا عرف أن هذه نقطة ضعف في قدراته الدراسية فإن هذا الأمر لا يؤثر على نفسيته سلباًً.

  25. ثالثاً:الثقة بالآخرين: • وهذه الثقة مهمة من حيث أن الإنسان لا يعيش لوحده بل إنه يعيش مع الآخرين ويتعامل معهم فلذلك لابد أن تكون الثقة بالنفس هي الأساس الذي نبني عليه علاقاتنا مع الآخرين ومع زملائنا وإخواننا وكل من حولنا وأن لا نقدم سوء الظن في تعاملنا بل الأصل هو الثقة إلا إذا ثبت خلاف ذلك.

  26. رابعاًً:الثقة بالإمكانيات : • وهذه أقل مستويات الثقة ولكن أهميتها تكمن في أن الإنسان يتعامل مع الامكانيات فهي حركته الدؤوبة في الحياة لذلك عليه أن يثق بما يملك من إمكانيات ، فمثلاًً الإنسان يحتاج إلى السيارة في كثير من شؤون حياته ، لذلك عليه ليثق بسيارت أن تكون ذات جودة عالية ولا يمكن ذلك من دون أن يهتم بها وبصيانتها فكلما اعتنيت ازدادت ثقتك بها ، ولكن لو حدث بها خلل فعليك أن لا تفقد ثقتك وتهتز شخصيتك.

  27. الفرق بين المغرور والواثق من نفسه • يلتبس في أذهان بعض الناس فيخلطون بين لثقة والغرور، ولكن فرق شاسع بين الاثنين ومن أهم الفروقات أن المغرور يرى أنه أفضل من الآخرين ، وبينما الواثق من نفسه لا يقارن نفسه بالآخرين فهو يرى قدراته وظروفه تختلف عن الآخرين ، والثقة بالنفس هي انبثاق داخلي من صلب شخصية الإنسان أما المغرور فهو اصطناع خارجها والثقة بالنفس نمو تدريجي وهي نتائج أو ثمار الشخص بعد أن يكون قد غرس البذور الصالحة في حياته أما الغرور فهو جني لثمار لم يسبق للشخص أن غرس بذورها • والواثق من نفسه إنساناً متواضعاً وعارفاً قدر نفسه وقد وضع شخصه في المكان الصحيح بغير ارتفاع عن الحد أو انخفاض عن ذلك المستوى

  28. أنواع الثقة بالنفس : • هناك نوعان من الثقة :الثقة الجوهرية وهي تتصل بكيان الشخص وهذا النوع من الثقة يحتاجه الإنسان في كل وقت وفي جميع الظروف بينما النوع الثاني هو الثقة الموقفية وهذه تتعلق بالمواقف الاجتماعية التى يجابهها الشخص. • والثقة الجوهرية ضرورية لكل إنسان ؟ موقف مهما كان الموقف بسيطاً فمثلاًً لو أردنا أن نضرب مثالاًً بأن إنساناًً طلب منه أن يتعلم علماًً من العلوم وليكن الحاسب الآلي ورفض أن يتعلم متذرعاًً بأنه لا يعرف هذا العلم ويصعب عليه أن يتعلم فهذا الإنسان فقد الثقة الجوهرية بنفسه ولكنه لو قال أنه لا يستطيع الآن وأنه يحتاج إلى وقت حتى يتمكن من تعلمه فهذا الشخص قد تهتز ثقته لفترة قصيرة ولكن مع الممارسه والتعود يمكن أن يثبت نفسه .

  29. التأنيب السلبي والايجابي : • وأهمية هذا الموضوع في أن التأنيب السلبي والإيجابي هو النافذة التي يدخل منها الإنسان إلى نفسه يخاطبها فإما أن يكون سلبياًً مع نفسه فيذمها ويحطمها ويجعلها مع أنها أقرب الأشياء إليه فتصبح أكره الأشياء إليه ، وهنا يمكن الخطر من التأنيب السلبي ، الذي يجب علينا أن نستبدله بالتأنيب الإيجابي الذي يجب علينا أن نخاطب النفس به ونصححها ونطورها به

  30. كيف تبني ثقتك بنفسك؟ • من أهم الأسس التي تبنى بها الثقة بالنفس هو الاعتماد على الله في كل صغيرة وكبيرة ومن دون ذلك فلا ثقة للإنسان بنفسه أو بالآخرين أو بالإمكانيات. • كذلك على الإنسان الذي يريد أن يبني ثقته بنفسه وبالآخرين من حوله أن يعترف على معول هدم الثقة بالنفس التي تحطم الشخصية وتضعفها ومن أخطر الأشياء التي تهدم الثقة بالنفس هي كثرة النقد السلبي وعمقه فكلما أكثر الإنسان من نقده لنفسه وأنتقده الآخرون فإن هذا الأمر مع الوقت قد يحطم الشخصية ويفقدها ثقتها بنفسها ومن أخطر الأمور التي تؤدي إلى تحطيم الإنسان ثقته بنفسه هو النظر إلى السلبيات وتضخيمها وعدم النظر إلى الايجابيات.

  31. العوامل التي تساعد على بناء الثقه بالنفس: • 1)العوامل المعنوية : • -الإيمان بالقدر هو من أهم العوامل التي تساعد على بناء الثقة بالنفس لأن الإنسان كلما آمن بالقدر وأن كل ما يحدث له من مصائب وابتلاءات قد كتبها الله عليه فإن هذا يمنع الإنسان من اهتزاز شخصيته بل تظل متماسكة في جميع الظروف والأحوال. • وكذلك معرفة الإنسان لنقاط القوه والضعف في نفسه تساعده على زيادة ثقته بنفسه فيجب على الإنسان أن يتخلى عن المثالية في كل شيء ويظن أنه يجب عليه أن يكون كاملاًً في كل أمور حياته بل يجب أن يعترف أن هناك نقاط ضعف عند الإنسان يجب عليه أن يتعايش معها.

  32. العوامل العلميه لبناء الثقة بالنفس • تعلم كيف تتكلم فهي الطريقه التي تعبر بها عن نفسك • على الإنسان أن تكون لديه القدرة على التعبير عما في نفسه وما يدور في خلده من أمور لذلك علينا كمربين أن نعطي الآخرين من أطفال أو شباب الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وآرئهم كذلك على الشخص أن يستغل مواهبه ويستخرجها وأن يبحث عن المجالات التي يستطيع من خلالها أن يكشف عن طاقاته وقدراته.

  33. ومن أهم العوامل التي تساعد على الثقة بالنفس هي أن تزيد من صلتك بالله سبحانه وتعالى إيماماًً به وثقة به ومتوكلا عليه في كل أمورك. • وعلى الإنسان أخيراً أن يؤمن بالله سبحانه وتعالى أبدع في خلقه ومادام قد أبدع فقد أوجد فيك أيها الإنسان الكثير من الخير والقوة التي لو نظرت إليها إيجابياًً لوجدتها كثيرة وتحمد الله عليها وهذا مصداقاًً لقول الله سبحانه وتعالى ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)) • والإنسان عليه أن يؤمن بأنه كالأرض عليه أن يؤمن بأن هناك أماكن تثمر وهناك أماكن صالحه للزراعة لم توضع فيها البذور وحتى الآن وأماكن غير صالحة للزراعة عليك أن تصلحها.

  34. ما هو الرقم الناقص ؟ ولماذا ؟

  35. أي الأشخاص الثلاثة أطول من الباقي .

  36. (1) ما هو اسم القاتل ؟ (2) ما هي مهنة القاتل ؟(3) متى وقعت الجريمة ؟(4) أين كان مكان الجريمة ؟(5) ما هو اسم المقتول ؟

  37. الحل • ما هو الرقم الناقص : • الرقم الناقص هو (0) حيث أن المطلوب هو طرح الأعمدة رأسياً . • تمرين الشبان الثلاثة : • جميعهم في نفس الطول . • تمرين الجريمة الغامضة : • أترك للطلاب فرصة الحل من أكثر من طريق لأن الهدف بيان أن ليس هناك حلاً وحيداً . • (1) اسم القاتل محمد ( أسفل الشكل ) • (2) مهنته مدرس أو صحفي ( علامة صح وخطأ ) • (3) وقعت الجريمة مساءً ( النجوم ) • (4) مكان الجريمة ( عين شمس ) • (5) اسم المقتول سهام ( لوجود سهام )

More Related