1 / 24

التفـكــير العلمـــي وخصائصه

التفـكــير العلمـــي وخصائصه. إعداد الأستاذ / خالد مطهر العدواني. مفهوم التفكير العلمي :. التفكير في أبسط تعريف له عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس.

alaire
Download Presentation

التفـكــير العلمـــي وخصائصه

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التفـكــير العلمـــي وخصائصه إعداد الأستاذ / خالد مطهر العدواني

  2. مفهوم التفكير العلمي : • التفكير في أبسط تعريف له عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس. • والتفكير بمعناه الواسع عملية بحث عن معنى في الموقف أو الخبرة،وقد يكون هذا المعنى غامضا حينا وظاهرا حينا آخر ،ويتطلب التوصل إليه تأملا وإمعانا للنظر في مكونات الموقف أو الخبرة التي يمر بها الفرد. • والتفكير العلمي منهج أو طريقة منظمة يمكن استخدامها في حياتنا اليومية أو في أعمالنا ودراستنا .

  3. لا يمكن إثبات الشيء ونقيضه في الوقت نفسه ، فالشيء إما أن يكون موجوداً أو غير موجود ، وإما أن يكون أبيض أو غير أبيض . يقوم التفكير العلمي على أن لكل حادثة أسباباً ، وأن هذه الأسباب تؤدي إلى ظهور النتيجة ما لم يكن هناك عائق ، فالتفكير العلمي لا يتصور شيئاً ينتج بالصدفة أو دون سبب . وليس للتفكير العلمي لغة خاصة به أو مصطلحات معينة بل يقوم على أساس تنظيم الأفكار والأساليب استنادا إلى عدد من المبادئ المنطقية :

  4. السمات المميزة للتفكير العلمي (1) الطابع التراكمي : • التراكمية هي الإضافة الجديدة للمعرفة . • فالمعرفة تتراكم جيلاً بعد جيل . • ينطلق الباحث من النقطة التي توصل إليها الباحثون الذين سبقوه .

  5. يعمل الباحث حينها على تصحيح أخطاء من كان قبله ، ويكمل خطواتهم . • قد يبطل معرفة سابقة أو يبطل نظرية استمرت عقوداً طويلة من الزمن ويقدم معرفة علمية جديدة .

  6. والمعرفة العلمية : تعد حقيقة نسبية تعيش فترة زمنية معينة ، وتتطور باستمرار . لا تقف عند حد ما بل تتبدل وتتغير في أثناء تطورها . لكنها حقيقة نسبية تفرض نفسها على كل الناس يثق بها الجميع إلى حين إيجاد معرفة علمية جديدة تلغي أو تعدل أو تطور معرفة علمية سابقة .

  7. فإن التفكير العلمي يسير باتجاه عمودي حين ندرس ظاهرة من الظواهر من أجل اكتشاف حقائق ومعلومات جديدة عنها فنصحح المعلومات الخاطئة التي كانت سائدة . ولما كانت المعرفة العلمية تتقدم باستمرار .... ويسير باتجاه أفقي حين يخوض في مجالات وميادين جديدة .

  8. ويقصد به معنيين : المعنى الأول : وهو الأكثر شيوعاً بين الباحثين والعلماء . ويتمثل في البعد عن الأهواء والميول الذاتية والأغراض الشخصية ، أي إقصاء الميول والأهواء عند الحكم على المواقف والأشياء . (2) الموضوعية :

  9. المعنى الثاني : ويتمثل في اشتراك أكثر من شخص في إدراك أو تسجيل خصائص الظاهرة موضوع البحث بنفس الدرجة تقريباً . ويكون هذا الاتفاق أكبر من مجرد إمكانية الحدوث بالصدفة . لذا لا يقبل ضمن المعرفة العلمية نتائج يزيد مستوى الخطأ فيها عن (0.05) في العلوم الإنسانية .

  10. والموضوعية هي الأساس الذي تعتمد عليه خصائص شديدة الأهمية للنشاط العلمي ومن اهمها :القابلية للتحقيق من القضايا والفروض والنظريات . القابلية للإعادة . من خلال ما سبق يتضح الآتي : أن المعرفة الإنسانية مستقلة عن النزعة الذاتية للباحثين والعلماء . ليست ملكاً لطرف دون آخر . يجب ان تصاغ بلغة يفهمها الجميع . لا تعكس الأهواء أو الميول أو القيم الاجتماعية الخاصة . تكرس الحقيقة العلمية التي تتيح لكل فرد أن يختبر صدقها ويراجعها بين الحين والأخر قبل أن تدخل في عِداد مسلماته .

  11. (3) القياس : يتمثل في استخدام رموز رقمية في التعبير عن خصائص الأشياء أو الأحداث (على اساس قواعد معينة) . وتطبيق صفة الأرقام على الأشياء والأحداث وخصال الشخص من شأنه أن يزيح الكثير من الفهم الخاطئ لموضوعات الدراسة في التربية وعلم النفس .

  12. قلنا أن العلم ليس ملكاً لأحد وحين تثبت حقيقة علمية وتأتي شواهد كثيرة وبراهين مدعمة لها تصبح جزءاً من التراث العلمي الذي يستند عليه كل العالم وينطلق منه ليستكمل خطوات جديدة قدماً إلى الأمام . فقد تتغير الحقائق والنظريات بوجود شواهد وأدلة اخرى تدحض النظرية السابقة وتثبت نظرية جديدة . (4) الثبات النسبي :

  13. (5) التنظيم : والتفكير العلمي أسلوب أو طريقة منهجية للبحث والمعرفة يستند على منهج معين في وضع فروض معينة ، واستناداً إلى نظرية محددة واختبار فروضه بشكل دقيق ومنظم ، فالتفكير العلمي إذن تفكير يستند على التنظيم فكراً ومنهجاً ، والتفكير العلمي منهج : • يدرس الظاهرة في علاقاتها بالظواهر الأخرى . • ويكشف العلاقة بين الأسباب والنتائج . • ويكشف الصلات والارتباطات بين ظاهرة وأخرى . • ويميز بين التجاوز الزمني والمكاني لظاهرات معينة تحدث معاً بالصدفة .

  14. (6) البحث عن الأسباب : يهدف العلم إلى فهم الظواهر التي يدرسها من أجل الوصول إلى المعلومات والحقائق ، وهذا يجعلنا نقوم بتفسير هذه الظواهر وتحليلها عن طريق معرفة أسبابها وعوامل نشوءها وتطورها .

  15. وهذا يؤدي إلى تحقيق هدفين اثنين هما : 1- إرضاء حب الشخص في الاستطلاع والمعرفة والفهم . 2- زيادة سيطرة الشخص على الظاهرة عن طريق معرفة أسبابها والتحكم فيها .

  16. (7) الشمولية واليقين : التفكير العلمي يتصف بالشمولية واليقين منطلقاً من دراسة المشكلة المحددة للوصول إلى نتائج وتعميمات تشمل الظواهر المشتركة في موضوع دراسته . فالحقيقة العلمية شاملة قابلة للانتشار والانتقال من شخص لآخر بمعنى أنها ملك للجميع لا علاقة لها بصاحبها أو مكتشفها .

  17. والشمولية ترتبط : بشمولية الموضوع وشمولية من يتقبلون هذا الموضوع والتفكير العلمي بشموليته يستند على مجموعة كافية من الأدلة الموضوعية المقنعة التي تصل حد اليقين . لكنه ليس يقيناً ثابتاً لا يتغير . فالعلم عدو الثبات لا يعترف بالحقائق الثابتة والحقيقة الثابتة الوحيدة هي أن كل الحقائق تتغير .

  18. (8) الدقة والتجربة : والتفكير العلمي يتسم بالدقة والتجريد ، والبحث العلمي يسعى إلى تحديد مشكلته بدقة وتحديد إجراءاته بدقة . ويستخدم لغة الأرقام والرموز والعلاقات الرياضية المحددة . والباحث العلمي أيضاً يتحدث بلغة مجردة ويضع خطوطاً مجردة ومدارات مجردة والتجريد وسيلة الباحث العلمي للسيطرة على الواقع وفهم قوانينه وحركاته وتغيراته بشكل أفضل

  19. (9) وجود علاقات دينامية بين المشاهدات والإطارات النظرية : من اهم شروط النشاط العلمي القيام بإجراء التجارب أو جمع المشاهدات المضبوطة . والنشاط العلمي نشاط دينامي متتابع الحلقات تتفاعل فيه كل من المشاهدة والمفاهيم النظرية التي تمثل إطارات نظرية أكثر تجريداً بحيث لا نستطيع على وجه الدقة أن نحدد هل نقطة البداية لهذا النشاط تتمثل في المشاهدة أم في المفاهيم المجردة .

  20. والعلم بناء من المعرفة أو طريق قد يبدأ بالبيانات المستمدة من الوقائع المحسوسة القابلة للمشاهدة . أو يبدأ بنظرية أو مفهوم مجرد أو فرض معين . والتفاعل بين الطرفين هو الذي يجعل العلم نشاطاً حياً نامياً ، ويساعد على ارتقائه وتقدمة ، مما ينعكس على كفاءة الفهم العلمي ؛ أي : تفسير العلاقات بين المتغيرات في ضوء إطار نظري ملائم

  21. (10) التحليل واستمرار البحث : حين نقوم بدراسة ما ، فإن علينا أن ندرس العلاقات بين أجزاء الظاهرة نفسها . والعلاقات بين تلك الظاهرة وغيرها من الظواهر .

  22. وبهذا نقوم بعملية التأليف والتركيب بين المتغيرات . لكننا في الوقت نفسه نحلل الظاهرة إلى عوامل مستقلة ، وأخرى تابعة ،وثالثة دخيلة . يطلق العلماء على هذه العوامل اسم المتغيرات بحيث يطلق اسم المتغير على أي جانب من جوانب الموقف التجريبي يضعه الباحث في حسابه . وقد نترك هذه العوامل (المتغيرات) جانباً لنسمح للآخرين بدراسة جوانب الظاهرة الأخرى ، وكلما استمر البحث العلمي ، استمر العلم في النماء والتطور وازدادت الظواهر وضوحاً لدينا .

  23. عوائق التفكير العلمي • الأسطورة والخرافة . • الالتزام بالأفكار الذائعة . • إنكار قدرة العقل البشري .

  24. مع تحيات طلاب قسم المناهج وطرق التدريس الاجتماعيات مقدم العرض خالد مطهر العدواني

More Related