1 / 16

المحاضرة الأولى مناهج رياض الأطفال(250 روض)

المحاضرة الأولى مناهج رياض الأطفال(250 روض). تطور مفهوم المنهج مناهج رياض الأطفال. مقدمة:. تمثل التربية أحد الأهداف الأساسية لأي مجتمع, فقوة المجتمع, واستمراره تتوقف على ما يبذله المجتمع لإعداد أفراده.

adam-rivera
Download Presentation

المحاضرة الأولى مناهج رياض الأطفال(250 روض)

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المحاضرة الأولىمناهج رياض الأطفال(250 روض) تطور مفهوم المنهج مناهج رياض الأطفال

  2. مقدمة: • تمثل التربية أحد الأهداف الأساسية لأي مجتمع, فقوة المجتمع, واستمراره تتوقف على ما يبذله المجتمع لإعداد أفراده. • والمجتمع يسعى إلى غرس أنماط من السلوك في أفراده لتكوين شخصياتهم, وفي المقابل توجد أنماط من السلوك لا يقرها المجتمع ويبذل الجهد ليجنب أفراده القيام بها. • ويحدث التغيير المطلوب في سلوك الأفراد (الناشئة) عن طريقين: • الطرق الغير مقصودة. • الطرق المقصودة. • ووسيلة المدرسة لتربية هؤلاء الناشئة هي المنهج, لذلك يعتبر المنهج من الأسس التي تقوم عليها عمل المدرسة.

  3. المفهوم التقليدي للمنهج: • كان معظم المربين حتى السنوات الأولى من القرن العشرين ينظرون إلى المنهج كمجموعة من المواد الدراسية, وهذه النظرة للمنهج تضع المعرفة في بؤرة الاهتمام, فهي ترى أن المعرفة تمثل حصيلة التراث الثقافي والاجتماعي للإنسان, وأن هذه الخبرة يجب الحفاظ عليها ونقلها من جيل إلى جيل. • لذلك يعرف المنهج المدرسي بأنه مجموعة من المواد الدراسية المقررة على صف من صفوف المدرسة أو مرحلة من مراحل الدراسة. • وبشكل آخر يعرف كذلك بأنه: مجموعة من المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية.

  4. النقد الموجه للمنهج التقليدي: • وجه المربون العديد من الانتقادات للمنهج التقليدي لما له من آثار سلبية على المعلم الطالب والمدرسة والمادة الدراسية, وتتمثل هذه الانتقادات فيما يلي: • الاقتصار على الناحية العقلية من نمو التلاميذ وإهمال نواحي النمو الأخرى من انفعالية, وجسمية, واجتماعية, كما أن الناحية العقلية اقتصرت على الاستظهار وأغفلت جوانب التفكير الأخرى. • لم يراع المنهج التقليدي الفروق الفردية بين المتعلمين. • لقد افترض المنهج التقليدي أن تزويد المتعلم بالمعارف يكفي لتوجيه سلوكه بما يتفق مع هذه المعارف, وقد ثبت خطأ هذا الافتراض. • اقتصر دور المعلم في هذا المنهج التقليدي على شرح الدروس وتلقينها بينما يظل المتعلمين سلبيين في أماكنهم, مما جعل العلاقة بينهم تسلطيه.

  5. 5. أهمل المنهج التقليدي استخدام الوسائل التعليمية والأنشطة المناسبة للموقف التعليمي, حيث تعتمد طريقة التدريس على أسلوب المحاضرة الذي يركز على الجانب النظري ويهمل الجانب العملي. 6. اقتصر عملية اختيار محتوى المواد الدراسية وتنظيمها على الكتاب المدرسي الذي يعده مجموعة من الاختصاصيين والخبراء دون أخذ وجهة نظر المعلمين والتلاميذ. 7. أدى توحيد المقررات الدراسية لجميع التلاميذ في جميع البيئات إلى ضعف ارتباط الدراسة بمشكلات المجتمع والبيئة المحلية التي يعيش فيها التلاميذ.

  6. العوامل التي أدت إلى تطور مفهوم المنهج: • نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المنهج التقليدي ظهرت آراء تربوية جديدة للعديد من كبار التربويين أمثال: بستالوزي, فروبل, روسو وغيرهم, ووجهت النظر نحو الاهتمام بالمتعلم نفسه. • وظهرت النظريات والأفكار التي جعلت المنهج أكثر اتساعا وشمولا ومن هذه العوامل: • التغير الثقافي الناشئ عن التطور العلمي والتكنولوجي. • التغير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة إلى وظيفة المدرسة, بسبب التغيرات التي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث. • نتائج البحوث التي تناولت الجوانب المتعددة للمنهج القديم والتي أظهرت قصورا جوهريا فيه. • الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس والتي غيرت الكثير مما كان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته وكشفت الكثير مما يتعلق بخصائص نموه وحاجاته.

  7. وأثبتت الدراسات التي أجريت في مجال علم النفس أن الشخصية هي وحدة متكاملة ذات جوانب متعددة, وتنمية الشخصية يتطلب بدوره تنمية هذه الجوانب, وبالتالي فإن التركيز على جانب واحد وإهمال باقي الجوانب لا يؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود

  8. ولقد أدت العوامل السابقة إلى ظهور أفكار جديدة تتلخص فيما يلي:

  9. المفهوم الحديث للمنهج: • التعريف الحديث للمنهج هو: • مجموعة الخبرات التربوية المتنوعة(اجتماعية, ثقافية, فكرية, رياضية, فنية,......) التي تخططها المدرسة وتهيئها لتلاميذها لممارستها داخل المدرسة أو خارجها أو بالتعاون مع مؤسسات اجتماعية أخرى بهدف إكسابهم أنماط متعددة من أساليب التعلم الذاتي وذلك من خلال ممارستهم لجميع الأنشطة اللازمة والمصاحبة لتعلم تلك الخبرات التي تساعدهم في إتمام نموهم. • ومن التعريف السابق يمكن استخلاص مجموعة من المبادئ المتضمنة في المفهوم الحديث للمنهج.

  10. من أهم المبادئ المتضمنة في المفهوم الحديث للمنهج: • أن المنهج ليس مرادفا للمقررات الدراسية, وإنما هو أوسع من ذلك بحيث يشمل جميع النشاطات التي يقوم بها التلاميذ. • مساعدة المتعلمين على التعلم من خلال البيئة التعليمية المناسبة لعملية التعلم. • تنوع الخبرات التربوية بتنوع الجوانب التي ترغب المدرسة في إحداث النمو فيها وفقا لقدرات التلاميذ واستعداداته مع مراعاة الفروق الفردية. • تدريب التلاميذ على أنواع التفكير المختلفة وبذل الجهد لمواجهة المشكلات التي تعترض سبيلهم وتعويدهم على ابتكار حلول مناسبة لهذه المشكلات. • ينبغي أن يتكيف المنهج مع حاضر التلاميذ ومستقبلهم, وأن يكون مرنا بحيث يتيح للمعلمين التوفيق بين أفضل أساليب التعلم. • ينبغي أن يراعى المنهج ميول التلاميذ واتجاهاتهم وحاجاتهم ومشكلاتهم وقدراتهم, وأن يساعدهم على النمو الشامل.

  11. مميزات المنهج التربوي بمفهومه الحديث: • يعد بطريقة تعاونية بحيث يراعي عند بناءه وتصميمه الكثير من النقاط. • يساعد التلاميذ على تقبل التغيرات التي تحدث في المجتمع وعلى التكيف مع متطلباته. • تنويع طرق التدريس لملائمة الفروق الفردية بين المتعلمين. • استخدام المعلم للوسائل التعليمية المتنوعة والمناسبة للموقف التعليمي لجعل التعليم محسوسا وأكثر ثباتا. • يقوم دور المعلم على الإرشاد والتوجيه وليس على التلقين. • يهتم المنهج التربوي بتوطيد العلاقة بين المدرسة والأسرة من خلال مجالس الآباء والمعلمين. • تنسيق التعاون بين المدرسة والمؤسسات الاجتماعية التي تخدم العملية التعليمية بالتوازي مع المدرسة. • تنمية قدرة التلاميذ على التعلم الذاتي وتوظيف ما تعلمه في بيئته وحياته.

  12. مناهج رياض الأطفال

  13. مقدمة: • تعتبر مرحلة رياض الأطفال من المراحل المهمة في حياة الإنسان حيث النشاط كبير ومتسع ومتنوع, والرغبة في اكتشاف البيئة من حوله وطرح الأسئلة هي الوسيلة لاكتساب القيم والمعايير والاتجاهات. • وهذا ما دعي إلى إلقاء الضوء على رياض الأطفال باعتبارها أول مؤسسة تربوية اجتماعية يتم تشكيل شخصية الطفل وتعليمه أسس المفاهيم المختلفة كما يكتسب العادات الإيجابية السليمة. • ولقد أكد على أهمية السنوات الأولى الكثير من العلماء والمربين مثل بياجيه, فروبل, وبستالوتزي, وفرو يد. • كل ذلك يؤكد أهمية التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة, ويعكس الحاجة إلى تخطيط مناهج لهذه المرحلة.

  14. تعريف منهج رياض الأطفال: • يعرف منهج رياض الأطفال بأنه: مجموعة الخبرات التعليمية المتكاملة بما فيها النشاطات والألعاب والممارسات والزيارات والرحلات والمواقف التعليمية وغيرها التي تقدم للطفل في فترة زمنية محدودة. • كما يعرف منهج رياض الأطفال أيضا بأنه: كل ما تحتوي عليه الروضة من مواقف وخبرات وأنشطة وأساليب ووسائل تتجه في مجموعها نحو تحقيق التكامل في مظاهر نمو الطفل المختلفة.

  15. خصائص منهج رياض الأطفال: • التكامل: يعتمد المنهج في رياض الأطفال على إلغاء الفواصل بين المواد المختلفة, وعدم تفتيت المعرفة, فالفلسفة التي تقوم عليها هذه المناهج ترى أن الإنسان يمارس حياته ويتعامل مع الموضوعات والقضايا ومشكلات الحياة بشكل متكامل حيث يعمل جسمه وعقله بشكل متكامل وفي وقت واحد دون الفصل بين العقل والجسم والمشاعر. (هربرت) • الشمولية: المنهج بمفهومه الحديث هو مجموعة من الخبرات التربوية المتنوعة التي تخططها المدرسة وتهيئها لتلاميذها لممارستها داخل المدرسة وخارجها, لذلك يجب أن تراعي الشمولية في تقديمها بحيث تعمل هذه الخبرات والأنشطة على تنمية معارف الطفل ومهاراته واتجاهاته العلمية والخلقية والثقافية والاجتماعية.(بلوم) • المرونة: في جميع المراحل هناك مناهج محددة لكل سنة من سنوات الدراسة, ماعدا مناهج رياض الأطفال, إذ تعطي الحرية لمعلمة الرياض لاختيار محتوى المناهج التي تراها مناسبة للمرحلة, وهذه المرونة التي تتسم بها مناهج رياض الأطفال تتيح الفرصة للمعلمة لمراعاة الفروق الفردية بين الأطفال. • الاستمرارية: التعلم عملية نمو يتعدل بناء عليها سلوك المتعلم, والنمو يحدث عندما تزداد مهارات المتعلم وترقى, وتتسع دائرة معلوماته كلما ارتقينا من مرحلة تعليمية إلى أخرى, وعملية الارتقاء بمعلومات المتعلم من مرحلة إلى أخرى هي ما تسمى بالاستمرارية , وفي حالة مناهج رياض الأطفال فإن الاستمرارية تعني التواصل بين خبرات الطفل بالمنزل وخبراته الجديدة في رياض الأطفال, كما يجب أن تكون الخبرات التي اكتسبها الطفل في مرحلة رياض الأطفال هي الخبرة السابقة التي ستبنى عليها الخبرة التالية في المرحلة الابتدائية.

  16. هذه المرونة والاستمرارية التي تتميز بها مناهج رياض الأطفال يجب استغلالها لصالح الطفل

More Related