العمارة الإسلامية في مصر

1. العمارة الإسلامية في مصر تقديم : فيلالي سارة اللبار فاطمة ـ الزهراء تحت إشراف: الأستاذ الحسوني عمر

2. محتوى العرض مقدمة مفهوم العمارة الإسلامية–I ا لعصور الإسلامية في مصر–II تطور العواصم على مر العصور الإسلامية أثر المناخ و البيئة على العمارة الإسلامية في مصر III تنوع العمائر الإسلامية في مصر-IV أسس عمارة المباني الدينية -1 أسس عمارة المباني السكنية -2 3ـ القصور خاتمة

3. مقدمة مرت العمارة المصرية على مر العصور بالعديد من الحضارات بدءا من الحضارة الفرعونية منذ آلاف السنين، وقد تأثرت العمارة المصرية فى كل .عصر من هذه العصور بالحضارات السائدة فجاءت العمارة معبرة تعبيرا دقيقا عن تلك الحضارات المختلقة ثم تعاقبت العصور المختلفة على مصر حتى دخل الفاتحون المسلمون مصر عام ٢٠ ه،حاملون .معهم حضارة إسلامية شملت كل جوانب الحياة

4. مفهوم العمارة الإسلامية -I العمارة الإسلامية هي الخصائص البنائية التي استعملها المسلمون لتكون هوية لهم، وقد نشأت تلك العمارة بفضل الإسلام وذلك في المناطق التي وصلها كشبه جزيرة العربوالعراقومصروبلاد الشاموالمغرب العربي وتأثرت خصائص العمارة الإسلامية وصفاتها بشكل كبير بالدين الإسلامي والنهضة العلمية التي تبعنه وتختلف من منطقة لأخرى تبعا للطقس .وللإرث المعماري والحضاري السابق في المنطقة

5. ا لعصور الإسلامية في مصر -II يرجع تراث مصر الفني الى حوالي سنة 4400 قبل الميلاد، حيث قام الفن الفرعوني القديم ثم ضلت مصر تحت حكم البطالسة ثم العصر الرومي ثم العصر الإسلامي وتعتبر فترة حكم الفاطميين والمماليك لمصر من أزهى العصور الإسلامية التى ظهرت فيها نهضة معمارية كبيرة، ثم أتى بعدها الغزو التركى والفرنسى والإنجليزى والذى أدى بدوره الى انقطاع مجرى الحضارة الإسلامية فترة كبيرة من الزمان فقدت مصر بها مقوماتها .الحضارية وارتبطت بنظم الغرب وأساليبه فى الحياة

7. تطور العواصم على مر العصور الإسلامية: مرت بمصر فترة طويلة حفلت بتطور كبير في العمارة الإسلامية منذ الفتح العربي حتى نهاية عصر محمد علي. فقد كانت الفسطاط العاصمة الأولى بعد فتح مصر على يد عمرو بن العاص سنة 21ه ثم أصبحت مدينة العسكر اللتي تقع شمال الفسطاط مقرا لدار الإمارة في عهد الوالي العباسي صالح ابن علي و نمت المدينة بعد ذلك شمالا حتى أنشأ أحمد بن طلول مدينة القطائع في سنة 263ه فأطلق على مجموع المدن الثلاث إسم مصر. و قد جاء جوهر الصقلي في عهد عز الدين الخليفة الفاطمي فأنشأ مدينة القاهرة، كان تخطيطها على شكل مربع و يتوصطهاقصران : القصر الكبير الشرقي و القصر الصغير الغربي.

9. - أثر المناخ و البيئة على العمارة الإسلامية في مصر III مناخ الإقليم المصري يمتاز بقلة سقوط الأمطار شتاء و بشدة الحرارة صيفا مما يستدعي إقامة سقوف مستوية و وضع الغرف حول فناء مكشوف به نافورة. و كان لطبيعة التربة المصرية أثرفي طريقة البناء إذ استعمل الحجر الجيري و الرمل لسهولة الحصول عليها، أما الأخشاب قد إستخدمت في التسقيف.

10. تنوع العمائر الإسلامية في مصر:-IV تتضمن عمارة العصور الإسلامية فى مصر العديد من أنواع المبانى، والتى يمكن تقسيمها تبعا لوظيفتها كالآتي ١-مباني دينية: وتشتمل على الجوامع والمساجد والمدارس الدينية والخانقاوات والتكايا والمدافن والمشاهد بالإضافة إلى الزوايا والمصليات والكتاب. ٢-المبانى السكنية : وتشتمل على القصور والمنازل الخاصة والربوع. ٣-المبانى العامة ( مباني الخدمات ) : مثل البيمارستان (المارستان) والوكالة والخان والقيسارية والأسواق والحمامات. ٤-المبانى الدفاعية : وهى الأسوار والقلاع والرباط.

11. أسس عمارة المباني الدينية :-1 إصدرالإسلام : ارتبطت عمارة مسجد عمرو بن العاص ارتباطا كاملا بعمارة المسجد النبوى فى المدينة المنورة، واستخدمت فى عمارة المسجد مواد البناء المحلية. ثم حدثت تعديلات وإضافات على عمارة المسجد فى الفترات المتعاقبة التالية.

13. الدولة الفاطمية : إستمر فى هذا العصر استخدام النموذج النبوى فى تصميم المساجد كما ظهر الاهتمام بتصميم الواجهة لأول مرة فى جامع الأقمر حيث استخدمت المقرنصاتوالقوصرات الطولية فى الواجهات وأصبحت المآذن عنصرًا أساسيًا فى التشكيل. كما استخدم الملقف لتهوية المسجد

14. العصر المملوكى : ظل النموذج النبوى ذو الصحن والأروقة منتشرا فى تصميم المساجد مع وجود النموذج المدرسة ذات الإيوانات ويتوسطها الصحن مع استخدام المدخل المنكسر فى كل الأنماط التصميمية العصر العثمانى : فى هذا العصر كان هناك ثلاث أنماط تصميميه للمباني الدينية. الأول كان متأثرا بالمسجد العثمانى المغلق. والنمط الثانى وهو بيت صلاه مربع الشكل يحيط به رواق من ثلاث جهات ماعدا جدار القبلة، ويغطى بيت الصلاة قبة ضخمة. أما النمط الثالثوهو المدارس حيث تم فصل المسجد بعد أن كان يمثل الجسم الأساسى الذى يحتوى المدرسة.

15. أسس عمارة المباني السكنية :-2 الدولة الطولونية : من تحليل بقايا مساكن الفسطاط، تبين أنها تشترك فى وجودا لفناء المكشوف الرئيسى الأوسط الذى تلتف حوله عناصر وحجرات المسكن، هذا الفناء كان دائما منتظم الشكل كما حفظ التصميم خصوصية المسكن من خلال المدخل المنكسر وكذلك الاتجاه للداخل حول الفناء الداخلى، والفصلبين جناحىالرجالوالنساء. كما استخدمت المواد المحلية فى البناء. العصر الفاطمي والأيوبى :ظهرت القاعة و استعملت القبوات فى التسقيف. ثم تطور تصميم القاعة فى العصر الأيوبى حيث يمثل مرحلةانتقالية بين مساكن الفسطاط والدور الطولونية.

16. العصر المملوكى : ظهرت بروز بالأدوار العليا للحصول على مسطح إضافى ومساحات داخلية منتظمة الشكل وإعطاء ظلال على الواجهات والطريق، مع الالتزام بحد الشارع فى الدور الأرضى. استخدمت المواد المحلية الطبيعية التي تساعد على العزل الحرارى وتوفير بيئة مناخية داخلية جيدة. العصر العثمانى : اعتمد تصميم المبانى السكنية على الانفتاح على الداخل، حيث التفت حول الفناءالداخلى معظم عناصر المسكن، مع وجود المدخل المنكسر وأكثر من مدخل لمسكن مما يوفر قدرا أكبر من الخصوصية، مع الفصل الرأسى بين عناصر المسكن.

17. 3ـ القصور: هي سكن الخلفاء و السلاطين في العصور الاسلامية. و قد اختلفت في تخطيطها عن باقي العمائر بأنها عمارة ذات صحن كبير له بوابة رئيسية. و تحيط بهذا الصحن المباني الملحقة و التي تضم الخدمات و الإدارات التي يشرف عليها الخليفة. كن قصر بشتك ملكا للحاكم الفاطمي و يعد من أعضم المباني في عصر المماليك و يبلغ إرتفاعه 40 ذراعا و كانت له شبابيك تشرف على النيل

18. قصر الجوهرة يرجع لزمان محمد علي باشا(والي مصر) و قد شرع في بناء القصر في عام 1812ه.

19. خاتمة امتازت العمارة الإسلامية بصفة عامة بالعديد من المميزات التي أعطتها طابعا خاصا.وقد تأثرت العمارة الإسلامية فى مصر بتلك المميزات وأخذت الكثير منها بصفة عامه وتأثرت بما يحملها لولاه والحكام من طرز المحلية للبلاد التى يقدمون منها.